بعدة صواريخ
مقتل 5 جنود سوريين في قصف إسرائيلي على مطار دمشق
قصف الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مطار دمشق الدولي وبعض المواقع بريف دمشق الجنوبي، ما أدى لمقتل 5 جنود سوريين و7 آخرين من جنسيات إيرانية ولبنانية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وذكر مصدر عسكري لـ"سانا" أنه "حوالي الساعة الثانية عشرة و45 دقيقة من فجر اليوم نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرقي بحيرة طبرية مستهدفًا مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأضاف المصدر أن العدوان "أدى إلى استشهاد خمسة عسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قصفا إسرائيليا على مواقع في مزارع الغسولة قرب مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة السيدة زينب ومنطقة الكسوة في ريف دمشق تتمركز فيها ميليشيات موالية لإيران، تزامنا مع محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لأهداف في سماء المنطقة الجنوبية".
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن العدوان الـ25 على الأراضي السورية خلال العام 2022.
استهداف مطار دمشق للمرة الثانية خلال أقل من شهر
وكانت قد شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء 31 آب/ أغسطس، عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبرية، استهدف بعض النقاط جنوب شرقي مدينة دمشق بما فيها مطار دمشق الدولي، حيث أدى هذا العدوان إلى وقوع خسائر مادية من ضمنها تدمير محطة المساعدات الملاحية وجهاز قياس المسافات في مطار دمشق الدولي وخروجها جميعها عن الخدمة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حينه، إن عنصرا عسكريا يتبع لقوات النظام قد قُتل نتيجة القصف الإسرائيلي على مناطق عسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية له، وكان أعلن المرصد عن إصابة 3 عسكريين آخرين.
استهداف مطار حلب
وفي 6 أيلول/ سبتمبر، استهدفت إسرائيل مطار حلب الدولي ومحيطه، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة لنحو 72 ساعة، ومقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجراح.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت أن 6 صواريخ إسرائيلية استهدفت المطار ومحيطه الأمر الذي أدى لتضرر مدرج المطار بشكل كبير وخروجه عن الخدمة.