أخطاء ترتكب في علاج التهاب الحلق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا بوغدانوفا، أخصائية طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون في علاج التهاب الحلق.
وتشير الأخصائية في برنامج تلفزيوني، إلى أنه من الخطأ إجراء الغرغرة يوميا.
وتقول، "الغشاء المخاطي لتجويف الفم، هو في الواقع نظام بيئي فريد، حيث يتكون من مليارات البكتيريا، التي هي آلية الدفاع الأساسية، وهي عبارة عن غشاء حيوي رقيق".
ووفقا لها، عند غرغرة الحلق بمواد مطهرة، يمكن بسهولة غسل هذا الغشاء، ما يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي لتجويف الفم، وهذا يعني أننا نصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وتضيف، والخطأ الآخر هو محاولة المريض إزالة حصى اللوزتين.
ووفقا لها، هذه العملية لن تؤدي إلى نتائج إيجابية. لذلك يجب مراجعة طبيب أخصائي يشخص سببها، حيث عندما يكون هناك التهاب بسيط في اللوزتين يمكن أن يحول المريض إلى علاجها باستخدام أشعة الليزر.
وتقول، "تتوسع الفجوات في اللوزتين ما يسهل إزالة هذه الحصى. وتعالج اللوزتين باشعة الليزر التي تتوغل إلى عمق 3-5 ملم، ما يؤدي إلى تعقيم اللوزتين".
ويضيف الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، الخطأ الآخر هو تجاهل الشخير.
ويقول، إذا لم ننتبه إلى الشخير، فقد تحصل مضاعفات مثل حبس التنفس أثناء النوم. كما لا يحصل الشخص على قسط كاف من النوم بسبب الشخير، ولا يحصل على الكمية اللازمة من الأكسجين، ما يؤدي إلى السمنة وارتفاع مستوى السكر في الدم وضعف الانتصاب.
ومن جانبها تضيف بوغدانوفا، يمكن للأطباء في الوقت الحاضر علاج الشخير وفقا للحالة باستخدام الليزر وتحت التخدير.