ما هي ديانة الملكة اليزابيث الثانية و هل يجوز الترحم على غير المسلم؟
ما هي ديانة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة و هل يجوز الترحم على غير المسلم؟، هذه التساؤلات تصدرت محركات البحث خلال الساعات الماضية عقب الإعلان رسميا عن رحيل زعيمة المملكة المتحدة عن عمر 96 سنة.
هل يجوز الترحم على الملكة اليزابيث؟ دار كالعادة حديث كبير بين النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي حول حكم الترحم على غير المسلم سواء نصراني أو يهودي، الأمر الذي تم توضيحه من خلال عدة مقالات دينية سابقة لنا.
ما هي ديانة الملكة اليزابيث الثانية؟
وفق ويكيبيديا، الملكة إليزابيث الثانية "اليزابيث أليكسندرا ماري" من مواليد 21 أبريل 1926 ميلادي ورحلت في 8 سبتمبر 2022 في قلعة بالمورال، عن عمر 96 عاما، واسمها باللغة الإنجليزية (Elizabeth Alexandra Mary Windsor).
وأضافت الموسوعة الأشهر عبر شبكة الانترنت أن الملكة إليزابيث كانت تعيش في قصر بكنغهام وقر وندسور وقلعة بالمورال التي توفيت داخلها وقصر هوليرود وقصر ساندرينغهام، علما أن طولها كان يبلغ 64 بوصة.
وحول ديانة الملكة اليزابيث الثانية فهي وفق ويكيبيديا (كنيسة إنجلترا)، وكانت عضو في الجمعية الملكية، وعانت مؤخرا قبل وفاتها من مشاكل في الحركة إثر تقدمها في السن، علما أنها أصيب مؤخرا بفيروس كورونا وتعافت منه.
هل يجوز الترحم على غير المسلم؟
وفي سياق متصل، أفاد موقع "إسلام ويب" وهو موقع دعوي ينتهج منهج أهل السنة والجماعة في المعتقد والعمل ويقوم عليه نخبة من حملة الشهادات الشرعية واللغوية والفنية، كما يكتب فيه عدد من الأسماء البارزة، بأن الترحم على أموات الكفار لا يجوز، سواء كانوا من اليهود والنصارى، أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}. ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث: والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ـ في الدعاء، ومن الاعتداء في الدعاء: أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله، مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم، أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. انتهى.
وفاة الملكة إليزابيث واقتراب ابنها الأمير تشارلز من هذا المنصب، احتلت صدارة الصحف ووسائل الإعلام العالمية الساعات الأخيرة، فهناك دول وزعماء قدموا التعازي إلى المملكة المتحدة ومنهم من أعلن الحداد وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام متتالية مثل المملكة الأردنية الهاشمية.