سبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.. هل يجوز الترحم عليها؟

أعلن قصر باكنغهام، مساء الخميس، عن سبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، موضحا أنها كانت تعاني من مشكلات صحية سببت لها صعوبة في المشي والوقوف.

وذكر القصر في بيان قبيل الإعلان عن وفاة الملكة اليزابيث أن الملكة تخضع للإشراف الطبي بعد مراجعة طبية هذا الصباح مشيرا إلى أن أطباء الملكة إليزابيث قلقون بشأن صحتها، موصيين بإبقائها تحت المراقبة.

وفاة الملك إليزابيث:

ورحلت الملكة إليزابيث الثانية بعد فترة حكم استمرت 70 عاما هي الأطول في تاريخ بريطانيا، وخلفها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز (73 عاما) والدته ملكا لبريطانيا.

يذكر أنه أعلن خلال العام الماضي إصابة الملكة إليزابيث بفيروس كورونا "كوفيد 19"، على الرغم ما يحيط القصر الملكي البريطاني الحالة الصحية للملكة بالسرية، حيث عانت آنذاك من أعراض "خفيفة" أشبه بنزلة البرد.

وفور إعلان وفاة الملكة إليزابيث تجمع الجمهور ومركبات الصحافة أمام قصر باكنغهام بالبكاء وسط صمت مطبق خيّم على المكان، في حين تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن الحدث الأضخم في تاريخ المملكة المتحدة.

هل يجوز الترحم على الملكة إليزابيث؟

وفق موقع "إسلام ويب"، الترحم على أموات الكفار لا يجوز،  سواء كانوا أهل كتاب أو كانوا غيرهم.

أما تعزيتهم في موتاهم، فجائزة على القول الصحيح، وقد ذكر ابن قدامة  المقدسي في "المغني": أن المسلم إذا عزى كافرا بمسلم قال له: "أحسن الله عزاءك وغفر لميتك،" وإن عزى كافرا بكافر، قال له: "أخلف الله عليك، ولا نقص عددك" وإن عزى مسلما بكافر قال: "أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك".

يذكر أن خبر وفاة الملكة إليزابيث تم إعلانه بشكل رسمي مساء يوم الثامن من أيلول / سبتمبر 2022، حيث وجه عدد من رؤساء الدول التعازي إلى المملكة المتحدة وشعبها في رحيلها بعد سنوات طويلة في الحكم، خلفها فيه ابنها الملك تشارلز.