واشنطن ترحب برواية جيش الاحتلال عن مقتل شيرين أبو عاقلة
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها ترحب بمراجعة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمجريات وملابسات مقتل الصحفية شيرين الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة، وذلك في أول تعليق لها بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي استنتاجه، الذي جاء بعد التحقيق خلال الأشهر الماضية، والذي ادعى فيه أن نتيجة التحقيق تثبت أن شيرين أبو عاقلة قتلت على يد أحد الجنود بدون عمد.
وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية باسم الناطق الرسمي للوزارة، نيد برايس، والذي استلمت "القدس" نسخة غنه " أفاد جيش الدفاع الإسرائيلي اليوم أنه أنهى تحقيقه في الملابسات المحيطة بوفاة الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة، وذكر أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تكون أبو عاقلة قد أصيبت بطريق الخطأ بنيران جيش الدفاع الإسرائيلي، ونحن نرحب بمراجعة إسرائيل لهذا الحادث المأساوي، ونؤكد مرة أخرى على أهمية المساءلة في هذه الحالة، مثل السياسات والإجراءات لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل".
وأضاف البيان "لقد جعلت الولايات المتحدة من أولوياتها التخفيف من الأضرار المدنية الناجمة عن العمليات العسكرية والرد عليها، كما أكدت وزارة الدفاع (الأميركية) مؤخرًا على الحاجة إلى تحسين تقييماتها وممارساتها لضمان التخفيف من الأضرار المدنية وسنواصل مشاركة أفضل الممارسات مع شركائنا العسكريين وحلفائنا في جميع أنحاء العالم".
ويقول البيان "تظل أفكارنا ومشاعرنا مع عائلة أبو عاقلة وهم حزينون على هذه الخسارة الفادحة - ومع الكثيرين الآخرين في جميع أنحاء العالم الذين جلبوا شيرين وتقاريرها الإخبارية إلى منازلهم لأكثر من عقدين من الزمان".
واختتم البيان بالإشارة إلى أنه "لم تكن شيرين مواطنة أميركية فحسب، بل كانت أيضًا مراسلة شجاعة أكسبتها صحافتها وسعيها وراء الحقيقة احترام الجماهير في جميع أنحاء العالم".
وجاء استنتاج جيش الاحتلال الإسرائيلي غير مفاجئا، كما جاءت النتيجة متماشية مع الموقف الأميركي الذي جاء على شكل بيان يوم 4 تموز 2022، والذي استنتج عندئذ أن مقتل الصحفية الأميركية الفلسطينية على الأرجح حدث بسبب رصاصة مصدرها جنود الاحتلال ولكن بدون وجود "نية قتل"وذلك بحسب المنسق الأمني الأميركي.
