تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة
موعد بدء التوقيت الشتوي 2022 في فلسطين
أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم السبت 3 سبتمبر/أيلول، عن موعد بدء التوقيت الشتوي 2022 في فلسطين.
وأقرت الحكومة الفلسطينية بدء العمل بالتوقيت الشتوي في دولة فلسطين بتأخير عقارب الساعة ( 60 دقيقة) اعتبارا من الساعة الثانية فجر يوم السبت الموافق 29/10/2022
يشار أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء قدمت مسبقا مقترحا لتحديد التوقيت الصيفي والشتوي من عام 2023 ولغاية عام 2026.
يأتي ذلك تجنبا لما يحدث من إرباكٍ سنوي عند التغيير ما بين التوقيت الصيفي والشتوي، وحرصا على ان يكون هناك قاعدة بيانات زمنية محددة للسنوات القادمة، ولتمكين الشركات الدولية والمحلية والجهات ذات العلاقة من تحديث أنظمتهم بما يتناسب مع التغيير الزمني.
ما هو التوقيت الصيفي والشتوي وما هي الجدوى منه؟
التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل سنة. تتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تؤخر عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف.
والهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
فوائد التوقيت الصيفي والشتوي
والهدف من اعتماد التوقيت الصيفي، الذي أكمل 100 عام على اعتماده في العديد من دول العالم، هو الاستفادة من طول ساعات النهار في هذين الفصلين، بالإضافة إلى الاستفادة الاقتصادية من خلال توفير وترشيد الطاقة.
وتأتي الفائدة الاقتصادية للتوقيت الصيفي من خلال تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا منذ بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ثم تبدأ بالتراجع حتى ذروة الشتاء.
وطول النهار والليل عبارة عن ظاهرة فلكية تنبع من ميل محور دوران الأرض بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، وهو ما يتضح أكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء شمالا وجنوبا،
غير أن هذا الأمر لا يتغير في منطقة خط الاستواء، حيث يبقى طول النهار متساويا معظم أوقات العام.
ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي عادة أواخر شهر آذار/ مارس، حيث يتم تقديم التوقيت ساعة للاستفادة من ضوء النهار الطويل في فصلي الربيع والصيف، ثم يتم تأخير التوقيت ساعة في أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، وهو ما بدأت بريطانيا بتطبيقه منذ العام 1972.
من أين أتت فكرة العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي؟
كان الأميركي بنجامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جديةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديد البريطاني وليام ويلت، الذي بذَلَ جهودا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.
تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
كم نستغرق من الوقت لنعتاد على التوقيت الشتوي؟
وقال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملائمة نفسه من الناحية الفيزيولوجية والبيولوجية.
وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة تبديل التوقيت (صيفي وشتوي)، من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.
موعد التوقيت الشتوي في فلسطين 2022 ينتظره الكثير من المتابعين المحبين لفصل الشتاء، إذ تبدو الأجواء شديدة الحرارة خاصة خلال الشهر الجاري والماضي، وفي معظم الدول العربية أيضا.