بعنوان "سياسة الإصلاح المال وإدارة المال العام"
"الفريق الأهلي" يعقد مؤتمر الموازنة العامة للعام 2022
عقد الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة العامة مؤتمره السنوي في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة تحت عنوان (سياسة الإصلاح المال وإدارة المال العام)، وسط غياب وازرة المالية عن المشاركة.
واستعرض المؤتمر أداء الموازنة العامة للنصف الأول من العام 2022، بالإضافة الى عرض مقارن ما بين سياسات الإصلاح المعلنة بدءاً من استراتيجيات إدارة المال العام، وصولاً إلى خطة الإصلاح التي أعلنت عنها الحكومة الفلسطينية خلال مؤتمر المانحين للسلطة الوطنية الفلسطينية في بروكسيل في ايار 2022، والواقع الفعلي.
منسقة الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة العامة لميس فراج، تحدثت لـ"رايــة" عن المؤتمر وأوضحت أنه لا يوجد اختلاف عن الأعوام السابقة، فهناك تطورات إيجابية في الموازنة العامة وبعض الإصلاح في إدارة المال العام، لكن الموازنة العامة للعام 2022 ما زالت تعاني من مشاكل في الشفافية في مراحل إقرارها.
وقالت فراج: "لاحظنا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، أن هناك تحسن نسبي في زيادة الإيرادات للموازنة العامة؛ لعدة أسباب أبرزها تحسن الربط الإلكتروني في الدوائر الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية وارتفاع الأسعار بشكل عام، بالتالي ارتفعت الضرائب والإيرادات".
يذكر أن هناك خطط وضعتها الحكومة لحل الأزمة المالية، لكنها لا تزال غير متحققة، علما أن هناك 3 كتل كبيرة تؤثر على الموازنة العامة وتستنزفها، أبرزها الرواتب وصافي الإقراض والتحويلات الطبية.
وأضافت: "حول ضبط النفقات، لم نلاحظ أن هناك تغير على فاتورة الرواتب في النصف الأول من العام، وبقيت كما هي، بل تم تعيين 1500 موظف في القطاع الأمني".
وحول سياسة ترشيد النفقات في القطاع الصحي، أشارت إلى عدم وجود مؤشر على تحسين الخدمات الصحية بقدر يؤدي إلى تقليل الاعتماد على التحويلات الطبية للخارج.
وفي السياق ذاته، أفادت فراج بأنه يتم إصدار الموازنة العامة بدون نقاش، لافة إلى وجود تجاهل للمجتمع المدني والفريق الأهلي ولا يتم عرض الموازنة عليهم لا سيما في ظل عدم وجود المجلس التشريعي.