الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال تدين تنظيم مؤتمر بازل 2022 وتعتبره صهيو-أبرتهايد جديد
أدانت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد اليوم الأربعاء، قيام الحركة الصهيونية العالمية وبالتعاون مع المنظمة الأمريكية الصهيونية، بتنظيم المؤتمر الصهيوني في بازل –سويسرا .
واعتبرت الحملة الاكاديمية الدولية عقد هذا المؤتمر ما هو الا احتفال بدماء الضحايا الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم وتهجيرهم منها وفرض سياسات التنكيل والابرتهايد عليهم.
وأكدت الحملة على أن الطابع السري الذي اتصفت به جلسات المؤتمر وطبيعة الإجراءات الأمنية المتخذة وضخامة أعداد المشاركين بنحو 1400 مشارك من مختلف دول العالم، ما هو الا تعبير عن مخططات الحركة الصهيونية في الاستمرار بدعم "إسرائيل" وتشجيعها على استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع تنفيذ القرارات الدولية بما فيها قرار رقم 194 الذي يقضي بحق العودة اللاجئين الفلسطينيين الى بيوتهم.
وطالبت المجتمع الدولي بتقويض مقررات مؤتمر بازل 2022 السرية، ومنع تنفيذها بسبب إرتباطها بتشجيع الهجرة والاستيطان ودعم سياسات الاحتلال العنصرية.
يذكر أن هذا المؤتمر الصهيوني يقام بالفترة من 28-29 آب الجاري تحت شعار "إحياء الذكرى ال 125 لانطلاق المؤتمر الأول للحركة الصهيونية في بازل " والذي أنشأ دولة الاحتلال "إسرائيل".