شبكة المنظمات الاهلية: نقف مع أسرانا وعلى العالم التحرك لإطلاق سراح عواودة فورا
أكدت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، وقوفها ومساندتها للخطوات النضالية التي بدأها الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال خلال الايام الماضية، وتحديداً الخطوات المزمع القيام بها قريبا والمتمثلة بالاضراب المفتوح عن الطعام بشكل موحد رفضا للاجراءات التي تواصلها ادارات السجون.
وطالبت الشبكة في بيانٍ لها صل "راية" نسخة عنه، المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بالتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسير عواودة في ظل التدهور الخطير في وضعه الصحي، محملاً تبعاته دولة الاحتلال الاسرائيلي في ظل استمرارها بعدم الاستجابة لمطلبه العادل باطلاق سراحه فورا، ووقف قرار الاعتقال الاداري بحقه.
وفيما يلي نص البيان الصحفي:
بيان صادرعن
شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية
نقف مع اسرانا في سجون الاحتلال وعلى العالم التحرك لاطلاق سراح عواودة فورا
تؤكد شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية وقوفها ومساندتها للخطوات المشروعة التي بدأ بها الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال خلال الايام الماضية، والخطوات المزمع القيام بها قريبا ايضا ضمن عملية تصاعدية بالتدريج وصولا للاضراب المفتوح عن الطعام بشكل موحد رفضا للاجراءات التي تواصلها ادارات السجون من عمليات قمع يومي، واقتحامات متتالية، ونقل الاسرى من الاقسام وتكثيف سياسة التفتيش العاري، وسلسلة طويلة من الانتهاكات المتواصلة بحقهم بما فيها ما يجري مع الاسير خليل عواودة 40 عاما من بلدة اذنا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المضرب منذ 171 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري .
وتطالب الشبكة المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية للتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسير عواودة التي تشير التقارير الطبية وما ما نشر من صور له لتدهور خطير في وضعه الصحي، وهو ما تتحمل تبعاته دولة الاحتلال الاسرائيلي في ظل استمرارها بعدم الاستجابة لمطلبه العادل باطلاق سراحه فورا، ووقف قرار الاعتقال الاداري بحقه، وفي هذا الاطار تطالب الشبكة بالعمل فورا على كل المستويات من اجل وقف سياسة الاعتقال الاداري، واستهتار دولة الاحتلال بكل الاتفاقيات والاعراف والمواثيق الدولية التي تحرم الاعتقال الاداري، واستمرار احتجاز المواطنين بطريقة تمثل مخالفة جسيمة للقانون الدولي .
وترى الشبكة ان ما يجري داخل السجون والمعتقلات وحملات التنكيل، والقمع المتواصلة بحق الاسرى لا تنفصل عما يجري من استهداف للمجتمع المدني الفلسطيني التي تريد دولة الاحتلال اسكات صوته ومنعه من القيام بواجبه في توثيق وفضح ممارسات الاحتلال، ومن هنا هذه دعوة للجميع لرفع درجة التنسيق وتكامل العمل، وتوحيد الحملات المحلية والدولية، وتوسيع المناصرة الدولية بشكل موحد وحازم لمواجهة خطوات الاحتلال وتفعيل جميع ادوات العمل للدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني .
رام الله 30-8-2022
شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية