بحق المعتقلين إداريا
نقابة الصحفيين تعلن البدء بخطوات على صعيد دولي لفضح ممارسات الاحتلال
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، عن انطلاق الحملة الإعلامية والقانونية والخطوات العملية، على المستويين المحلي والدولي، إسنادا للأسرى وفضح ممارسات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والمعتقلين إداريا على وجه الخصوص.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عددا من الإعلاميين المختصين بقضايا الأسرى، عقد في مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة رام الله، وحضره وكيل الهيئة عبد القادر الخطيب، ومنسق اللجنة الإعلامية المنبثقة عن نقابة الصحفيين لإسناد قضايا الأسرى والمعتقلين الصحفيين إداريا عبد الفتاح دولة، والأسير المحرر فخري البرغوثي.
وقالت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين واللجنة الإعلامية المشكلة خلود عساف، إن هناك جملة من الإجراءات شرعت النقابة بتنفيذها مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير ولجنة نقابة الصحفيين، لرفع شكاوى قانونية عبر الاتحاد الدولي للصحفيين، لفضح وإدانة ممارسات الاحتلال، وتحشيد الرأي العام العالمي حول قضية الأسرى.
وحيٌا المجتمعون الأسير خليل عواودة، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ نحو ستة شهور، محذرين من خطورة وضعه الصحي، ومطالبين العالم بموقف حاسم تجاه ما يتعرض له والأسرى من عمليات قتل ممنهج وبطيء.
ولفتوا أن هذا الجهد الجمعي من المؤسسات والإعلاميين يهدف لتفعيل حالة المساءلة الدولية والفعل الملموس عوضا عن مخاطبة الذات، وذلك عبر نشر تقارير مختلفة من شأنها إعادة البوصلة للشأن الفلسطيني على الصعيد الدولي.
بدوره، ثمن الخطيب جهد نقابة الصحفيين ومبادرتها، خاصة في ظل ما يتعرض له الأسرى في هذه المرحلة الدقيقة وحالة الغليان في السجون التي تتطلب تكاملا شعبيا داعما لهم، إضافة لتحشيد دولي ضاغط على الاحتلال.
من جانبه، أشار دولة إلى الدور الهام الذي يشكله الإعلام في نقل رسالة ومعاناة الأسرى وما يتعرضون له من جرائم، مؤكدا أهمية الشراكة مع الإعلام في تفعيل الحملة والإبقاء على قضية الأسرى ضمن أولويات العمل الإعلامي، وتحديدا في ظل المعركة الإنسانية التي تخوضها الحركة الأسيرة في وجه بطش السجان، والتي قد تصل للإضراب المفتوح عن الطعام مطلع الشهر المقبل.
من ناحيته، شدد البرغوثي على ضرورة أن يرتقي حجم الفعل المساند للحركة الأسيرة إلى حجم النضال والتضحيات التي يجسدها الأسرى بأمعائهم وأعمارهم.
واتفق المجتمعون على البدء بإعداد ونشر المواد الإعلامية التعريفية بقضايا الأسرى وما يتعرضون له من انتهاكات، والإعداد لاجتماع قريب مع وسائل الإعلام للاتفاق على برنامج ومحتوى إعلامي مساند لقضايا وحراك الأسرى.