هيئة مقاومة الجدار و اللجان الشعبية تفتتح العام الدراسي من مدرسة شلال العوجا 

 افتُتِح العام الدراسي في محافظة اريحا والاغوار من مدرسة شلال العوجا الاساسية المختلطة والواقعة في المجمع البدوي في راس عين العوجا  بالاغوار الفلسطينية، وذلك  بمشاركة  جهاد ابو العسل محافظ اريحا والاغوار و رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان  مؤيد شعبان واللجان الشعبية  ومدير عام التربية والتعليم  بمحافظة اريحا الاستاذ عزمي بلاونة .

واكد ابو العسل و شعبان ان تعليمات وتوجيهات الرئيس محمود عباس  تؤكد دوما على تقديم كل دعم ممكن لتعزيز صمود المواطنين والمزارعين والتجمعات البدوية والوصول الى الاماكن النائية والمهددة من قبل الاحتلال بالاعتداء والمصادرة وتقديم الخدمات والتسهيلات الممكنة.

واوضح ابو العسل  ان سلطات الاحتلال تضع كل العراقيل والمعيقات امام تطوير وتحسين البنى التحتية وتقديم الخدمات للمواطنين القاطنين في الاماكن المسماة "ج" الى جانب ممارسات الاحتلال من تدمير واقتلاع للاشجار ومنع المزاعين او الرعاة من الوصول المزارعهم او مناطق الرعي في محولات يائسة لتهجير قسري للسكان في الاغوار الفلسطينية.

من جهته اكد شعبان على الاصرار في  تقديم كل دعم ممكن وتعزيز صمود المواطنين وتقديم خدمات تعليمية وصحية في اماكن تواجدهم منوها باهمية التعليم والتسلح بالعلم والمعرفة.

وقال بلاونة ان سياسة ونهج وزارة التربية والتعليم تاتي في هذا السياق والوصول الى الاماكن النائية والمهمشة وافتتاح مدارس وغرف صفية تخدم هذه التجمعات.
وخلال جولة تفقدية للصفوف المدرسية جرى  توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية على طلبة المدرسة قدمتها اللجان الشعبية  بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار .

واوضح  الناشط في اللجان الشعبية  منذر عميرة  ان الحملة  التي  تقوم بها وبالتنسيق  مع الهيئة تهدف للوصول الى 650 طالبا وطالبة  في تجمعات بدوية في 4 محافظات وسط وجنوب الضفة 

وتجدر الاشارة ان مدرسة شلال العوجا تضم غرف صفية "كرفانات" حيث ترفض سلطات الاحتلال البناء والتوسعة للمدرسة وتقوم سلطات الاحتلال بفترات متفاوتة بارسال اخطارات بالهدم والازالة  للمدرسة  وبيوت الصفيح المجاورة لها  بحجة عدم الترخيص