الحكومة تقر توظيف 750 معلما جديدا وبناء 20 مدرسة جديدة
تفقد رئيس الوزراء محمد اشتية ترتيبات وجاهزية وزارة التربية والتعليم لافتتاح العام الدراسي الذي سينطلق غدا الإثنين.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء، اليوم الأحد، مقر الوزارة بمدينة رام الله، حيث التقى بالوزير مروان عورتاني، ووكيل الوزارة نافع عسّاف، والوكلاء المساعدين والمدراء العامين.
وهنأ رئيس الوزراء أسرة وزارة التربية والتعليم والطلبة وذويهم لمناسبة العام الدراسي الجديد، الذي سينطلق غدا في كافة الأراضي الفلسطينية والشتات.
وشدد اشتية على أن هذا العام سيكون "عام سيادية التعليم في القدس" لمواجهة كافة محاولات الاحتلال من أجل أسرلة التعليم في القدس والحرب على المنهاج الفلسطيني واستبداله بالمنهاج الإسرائيلي، وأهمية انتظام العملية التعليمية، مشيرا إلى أن قضايا التعليم في صلب اهتمام الحكومة وعلى رأس أولوياتها، والتزام الحكومة بتنفيذ كافة القضايا المتعلقة بقطاع التعليم.
بدوره، أكد عورتاني جهوزية الوزارة للعام الدراسي الجديد، مستعرضا التحديات الكبيرة التي تعتري المشهد في القدس بسبب تضييق الاحتلال على المدارس ومحاولته فرض المنهاج الإسرائيلي المحرّف، مشيدا بمواقف أولياء الأمور التي تشكل علامة فارقة على جبين المشهد انتصارا للهوية والرواية الوطنية.
وتطرق إلى أبرز ما تم من تدخلات لتوفير كل ما شأنه إنجاح العام الدراسي، مثمنا دور الحكومة في تعزيز المعلمين والإيعاز للوزارات المعنية بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، مجددا دعوته للمؤسسات الدولية الحقوقية والأممية والدول الصديقة لإسناد حق أطفال فلسطين في التعليم.
من جانبهم، استعرض الوكلاء المساعدون والمدراء العامون جهوزية قطاعاتهم للعام الجديد والتحضيرات والاستعدادات لإطلاق العام وفق ما هو مخطط له، من أجل استقبال مليون و385 ألف طالب، حيث تم طباعة 10 مليون كتاب للفصل الدراسي الأول بما فيها مدارس القدس، وإقرار توظيف 750 معلما جديدا، وبناء 20 مدرسة جديدة بما يشمل مدرستين للتعليم المهني، وتأهيل 150 مدرسة و140 روضة، إضافة إلى تزويد 120 مدرسة جديدة بالطاقة الشمسية، وخلو المقاصف المدرسية من المنتجات الإسرائيلية والمستوطنات، مؤكدين على تأمين التعليم النوعي والمستقر للطلبة والأطفال في عام يحمل سيادية التعليم في القدس.
من جهته، عرض عسّاف أبرز التجهيزات اللوجستية للبدء بعام دراسي مستقر، والمرتبطة بتوظيف الكوادر التعليمية والإدارية، والتأكيد على توفر الكتب جميعها في المدارس والمديريات، علاوة على توفير الأثاث واللوازم.
وتحدث عن تحضيرات الإدارات العامة للعام الدراسي الجديد، وبحيث يكون اليوم الأول من عمر العام الدراسي شاهدا على التوجه نحو عام دراسي يتقاطع والآمال المعقودة عليه؛ لتمكين الطلبة من التحصيل العلمي.