"التعاون" تطلق جوائزها للعام 2022 لدعم الإنجاز والتميز والابداع
أعلنت التعاون عن إطلاق جوائزها السنوية للعام 2022، إيماناً منها بأهمية تقدير وتكريم إنجاز وإبداع الشعب الفلسطيني، وللحفاظ على العراقة والأصالة والجذور وخلق الروح التنافسية المبنية على الإنجاز والتميز ورسم صورة مشرفة لثقافة الانجاز وتشجيع وتمكين المؤسسات والأفراد والشباب والمعلمين الفلسطينيين.
وتبلغ قيمة جوائز هذا العام 195 ألف دولار أميركي، تتوزع على أربع جوائز هي: جائزة "التعاون" للقدس- جائزة المرحوم راغب الكالوتي للتنمية المجتمعية في القدس " للقدس نعمل"، جائزة "التعاون" للشباب- جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي "لغدٍ أفضل... نبدع"، جائزة "التعاون" للتميز في القطاع الثقافي- جائزة المرحوم نعيم عبد الهادي "سنكون يوماً ما نريد"، جائزة "التعاون" للمعلم المتميز- جائزة منير الكالوتي للمعلم المتميز "ابداع معلم ... نهضة وطن".
تأتي جوائز التعاون لتكريم وتحفيز وتقدير المؤسسات التي حققت إنجازات فريدة، وساهمت وتساهم في عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لشعبنا الفلسطيني، وللأفراد الرياديين والمبدعين والمبادرين لخدمة فلسطين. فمنذ تأسسيها عام 2003، حصل 131 فائزاً على جوائز التعاون من مؤسسات ومدارس وشباب ومعلمين بما يزيد عن 2.6 مليون دولار.
وتقدمت د. عايدة السعيد مدير عام التعاون بالشكر الجزيل للسيد منير الكالوتي على دعمه لثلاث جوائز (القدس، والشباب، والمعلم)، كما شكرت كل من د.عمر عبد الهادي والسيد سمير عبد الهادي على دعمهما لجائزة التميز الثقافي. كما أشار وليد نمور مدير فرع "التعاون" في فلسطين أن جوائز التعاون تعتبر من أكبر الجوائز في فلسطين. وتغطي قطاعات ومناطق وفئات مختلفة. كما أنه يتم تقييم المتقدمين للجوائز من قبل لجان تحكيم متخصصة ومستقلة وتطوعية وذلك لضمان حيادية وشفافية الاختيار حيث شارك ما يقارب الـ 200 عضو وعضوة في اللجان منذ بداية تأسيس الجوائز. وأضاف أن لجان التحكيم الخارجية ترفع توصياتها من خلال المدير العام الى ممول الجائزة للموافقة ومن ثم إلى مجلس الإدارة في المؤسسة للاعتماد والمصادقة. وشجع نمور المؤسسات والأفراد للتقدم والمنافسة لنيل احدى جوائز التعاون. وأشار إلى أن الموعد النهائي للتقدم هو 20/9/2022.
يُذكر أن "التعاون" هي مؤسسة مستقلة مسجّلة كفرع في فلسطين، تأسست عام 1983 بمبادرة مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تمكين الإنسان الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني اجتماعياً واقتصادياً، في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ "التعاون" مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن أربعة برامج رئيسية: التعليم، والثقافة، والتنمية المجتمعية بما يشمل التمكين الاقتصادي ودعم الأيتام، وإعمار البلدات التاريخية.