أدانت إغلاق الاحتلال مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله
وزيرة الصحة تفتتح المعرض الصحي الأول "العمل معا لأجل صحة أفضل"
أدانت وزيرة الصحة د. مي الكيلة إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله والبيرة.
وقالت وزيرة الصحة إن الاحتلال يخرق كافة القوانين والمواثيق الدولية، ويعمل على إغلاق المؤسسات الحقوقية التي تقدم مختلف أنواع الخدمات الإنسانية للفلسطينيين، ويعرقل إيصال الخدمات الإنسانية للمواطنين في كافة المناطق، مشيرة لحجم التضييق الكبير الذي تمارسه سلطات الاحتلال على القطاع الصحي ككل ومنع حصول المواطنين على العلاج، خاصة في المناطق البعيدة والواقعة قرب جدار الفصل العنصري وفي القدس.
جاء ذلك خلال افتتاحها المعرض الصحي الأول الذي نظمته مجموعة العمل الصحي في فلسطين بعنوان "العمل معاً لأجل صحة أفضل"، بقيادة وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية في فلسطين.
وقد قام ما يقارب من ثلاثين مؤسسة من المؤسسات الشريكة بعرض أعمالها وأنشطتها المختلفة الهادفة لتعزيز النظام الصحي وتحسين الخدمة المقدمة لكل فلسطين.
وأضافت د. الكيلة "تقدم هذه المبادرة النوعية الفرصة لتسليط الضوء على مجمل الدعم الذي يقدمه الشركاء، إضافة لتوفيرها منصة للحوار فيما يتعلق بالاحتياجات والتحديات التي يتعرض لها القطاع الصحي. مؤكدة على على ضرورة الاستثمار في القطاع الصحي في فلسطين لضمان قدرة النظام الصحي على التأقلم في مواجهة أي طوارئ صحية أو كوارث مستقبلية."
وتضم مجموعة العمل الصحي في فلسطين أكثر من 45 من الشركاء الفاعلين في المجال الصحي.
"من جهته أكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين د. ريتشارد بيبركورن على أن جميع الشركاء في مجموعة العمل الصحي يقومون بدورٍ أساسي في دعم تقديم الرعاية الصحية للجميع في فلسطين على الرغم من التحديات الجمة. كما أظهر التصعيد الأخير وجود حاجة ماسة وأهمية للعمل الجماعي والتنسيق الحثيث بين الشركاء للتعامل مع الاحتياجات الصحية والانسانية الطارئة بنجاعة. وضرورة الدعم المستمر وزيادة الاستثمار في المجال الصحي لتعزيز جهوزيته وقدرته على الاستجابة في حالات الطوارئ، لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة لكافة الفلسطينيين "
وتختلف الأنشطة التي تقدمها المؤسسات الشريكة التي قامت بعرض أنشطتها اليوم حيث تدعم وتعزز تدخلات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، إضافة الى خدمات التعامل مع الإصابات والصدمات في أوقات الطوارئ، وخدمات التغذية، والمناصرة.