الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بالفيديو

اشتية: الرئيس يصد هجمة من الاحتلال وأدواته عقب خطابه في ألمانيا

 رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية 
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية 

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، "أن الرئيس محمود عباس يصد هجمة من الاحتلال وأدواته عقب خطابه في ألمانيا، الذي كان قصده فيه واضحا ولم ينكر المذبحة بحق اليهود في ألمانيا النازية، لكنه قال للعالم أن لا تغمضوا أعينكم عن المذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني."

وأضاف اشتية أن "العالم يتبع سياسة الكيل بمكيالين، وأنه يعتبر من يقتل هنا قد مات وأن من يقتل في أوكرانيا قد قتل، وأنه يسمح بالمقاومة ويعتبرها بطولة في أوكرانيا ويعتبرها إرهابا هنا".

وأكد أن "المذبحة مذبحة بغض النظر بحق من ارتكبت، وأن الاحتلال احتلال بغض النظر عن أين ومتى، والاستعمار بكل أشكاله استعمار، وأنه يجب عدم تزوير الحقيقة والتعامي عنها من قبل العالم".

جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تكريم حملة القرآن الكريم وحفظته، والذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، يوم الأربعاء في رام الله، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، وقاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية د. محمود الهباش، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وكادر وزارة الأوقاف وحشد من الطلبة الخريجين وذويهم.

وأكد اشتية على استمرار نضال الشعب وقيادته من أجل حماية الحقيقة والرواية والدين والاقصى والمقدسات، قائلا: "سنبقى أوفياء للشهداء والجرحى والأسرى الذين هم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية وضمير الشعب الفلسطيني، وسنقاتل من أجل الإفراج عنهم جميعا".

ونقل اشتية تحيات الرئيس محمود عباس للحضور ولوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على جهدها الكبير الرامي لتعليم القرآن وحفظه وحسن تلاوته، مشيرا إلى أن هذا الأمر يساهم في زرع قيم الفضيلة والخير، ومعبرا عن سعادته بمعرفته أن هناك 1400 مركز لتحفيظ القرآن وتلاوته وتجويده تضم 40000 طالب وطالبة تخرج الآلاف سنويا من كافة الأعمار، مقدما التهنئة للفائزين المكرمين في هذا الحفل.

وأشار إلى أن حفظة القرآن يمثلون خط الدفاع عن كتاب الله وكلامه، وأنه عندما نلجأ إلى القرآن الكريم نعتبره بالنسبة لنا حصناً للدفاع عن الهوية والوطن والأرض والدين والأخلاق والقيم والإيمان والحق، والتي يشن عليها الاستعمار كل أشكال الحروب بكل الأدوات المختلفة، وأن عظمة القرآن بأن هناك الآلاف من غير المتحدثين باللغة العربية يحفظونه وهم لا يتقنون لغته التي هي أحد أسس الإعجاز في هذا القرآن.

Loading...