بؤرة استيطانية جديدة جنوب بيت لحم
أقام مستوطنون إسرائيليون بؤرة استيطانية جديدة جنوبي الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لتحويلها إلى مستوطنة، فيما دعت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الثلاثاء، إلى تفكيكها فورا، و"عدم التسامح مطلقا مع مجرمي البؤر الاستيطانية".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "متدينين" يهودا أقاموا، مساء الإثنين، بؤرة استيطانية مكونة من مبانٍ خشبية في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم.
وأفادت بأن 11 عائلة من المستوطنين تقيم في هذه البؤرة الاستيطانية.
والبؤر الاستيطانية هي مواقع يقيمها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة من دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
وقالت حركة "السلام الآن"، في تغريدة الثلاثاء، إنه "يجب تفكيك البؤرة الاستيطانية الجديدة في غوش عتصيون على الفور.. يجب على قوات الأمن عدم التسامح مطلقا مع مجرمي البؤر الاستيطانية".
وتابعت: "ندعو وزير الدفاع بيني غانتس إلى أن يأمر بتفكيك البؤرة الاستيطانية اليوم".
واعتبرت أن "كل دقيقة تستمر فيها البؤرة الاستيطانية هي دليل على أن وزير الدفاع يعمل على إرضاء ساعر وماتان كاهانا وينحرف نحو الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة على حساب مصالح إسرائيل والأمن".
وتشير الحركة بذلك إلى كل من وزير العدل رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر ووزير الأديان القيادي السابق في حزب "يمينا" ماتان كاهانا، وهما شريكان مع غانتس في كتلة "المعسكر الوطني" في الانتخابات البرلمانية المبكرة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتحذر السلطة الفلسطينية وعواصم إقليمية وغربية ومنظمات دولية من أن الاستيطان يهدد فرص معالجة القضية الفلسطينية وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وبحسب "السلام الآن" يوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و 147 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية.
ولا تشمل هذه المعطيات نحو 230 ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.