الدفاع المدني يُحذر من خطر الدراجات الكهربائية: تسببت باحتراق عدة منازل!
قال الدفاع المدني الفلسطيني إن الدراجات الكهربائية انتشرت في شوارعنا العامة انتشارا لوحظ بطريقة ملفتة ومعظم من يقتنون هذه المركبات هم الاطفال المراهقون، محذراً من الخطر الذي قد تسببه هذه الدرجات.
وتابع الدفاع المدني: "ومن خلال تتبعنا اليومي للحوادث انواعها اسبابها وأماكنها وجدنا ان عددا ليس بالبسيط من حرائق المنازل تسببت بها بطارية هذه الدراجة خلال عملية شحنها بالكهرباء عدا عن حوادث السقوط والدهس في الشوارع العامة مما يشعل اشارة خطر لا بد ان نطرحها عليكم بتفاصيلها لنقلل المخاطر والأضرار الناجمة عنها".
وأضاف: "تتطور هذه الدرجات من حيث الامكانيات وأصبح البعض يستخدمها كوسيلة بدل المركبة للتنقل داخل المدن والقرى البعض الاخر ذهب بعيدا واخذ يعمل عليها كوسيلة لخدمة التوصيل للمنازل نظرا لقلة تكاليف الحركة، وهنا ولنواكب التطور ونجاريه ونقدم لكم التوعية بتوقيتها وزمانها".
وقال: "لنسبح في بحر التوعية، شهدنا العديد من حرائق المنازل وحالات الاختناق بسبب انفجار بطاريات الدراجات الكهربائية حيث اكدت التجارب والاختبارات الالمانية ان هذه البطارية تحتوي على مادة الليثيوم ايون السامة وتستلزم دراية واسعة وخبرة بالتعامل معها من خلال ابعادها عن مصادر الحرارة وأشعة الشمس ووضعها خلال شحنها على اسطح غير قابلة للاشتعال ومن خلال نقطة شحن خارج المنزل واذا شعرت بحرارة البطارية مرتفعة توقف عن استخدامها".
وتابع الدفاع المدني: "بالجانب الاخر من خطورة الدراجات الكهربائية حوادث السقوط والدهس سيما ان بعض هذه الدراجات تصل سرعتها 80 كم /ساعة في غياب المسارات الخاصة لهذه الدراجات وعدم التقييد بالشاخص المروري خاصة ان معظم من يقودها الاطفال والمراهقين بالتالي ارتفعت الاصابات الناتجة عن هذه الحوادث بشكل كبير، وهنا توجب علينا وعلى الاهالي تقديم النصح والإرشاد لمن يملكون هذه الدراجات بضرورة السير بسرعة معقولة والتزام قانون السير قدر الامكان وارتداء ادوات السلامة من خوذة الرأس وكفوف اليدين".
وأضاف: "بالختام ان هذه الدرجات وجدت لتسهيل حركة المواطنين في ظل ازدحام شوارعنا بالمركبات فهي كالكثير من المقتنيات لدينا نعمة تحتاج الصون والوعي باستخدامها وإلا انقلبت الى نقمة تسهم بخسائر وأضرار لا يحمد عقباها".