تحت شعار تمكين الإقتصاد الرقمي في فلسطين
انطلاق قمة فلسطين للتكنولوجيا المالية في 23 آب الجاري
تستضيف فلسطين في 23-24 آب/أغسطس 2022 وبتنظيم أردني فلسطيني مشترك أعمال قمة فلسطين للتكنولوجيا المالية/ فينتك فلسطين، وبرعاية فخرية من سلطة النقد الفلسطينية وذلك بمشاركة أكثر من 300 شخصية تعمل في عالم الاتصالات الرقمية والبنوك والشركات الناشئة وتهيئة بيئة الأعمال.
وتستهدف القمة التي تنعقد في الأراضي الفلسطينية لأول مرة تسليط الضوء على أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة التكنولوجيا الرقمية والمالية ودور الابتكار في تعزيز سمعة وربحية المؤسسات المالية والمؤسسات الناشئة.
وقال أيمن ارشيد رئيس الجهة المنظمة للقمة: بعد النجاحات التي حققتها القمة في دبي وعمان في الأعوام السابقة اصبح من الضروري نقل التجربة الأردنية والعربية والعالمية لدولة فلسطيين لاتاحه الفرصة امام الشركات الناشئة في فلسطين الاستفاذة من حجم الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية وخلق فرص للشباب وشابات فلسطين وتعميم مفهوم الشمول المالي والاقتصاد الرقمي.
وأوضح إرشيد أنه سيناقش خلال القمة التي ستقام في رام الله وجاهة وفي مدينة غزة عبر تقنية الإتصال المرئي المباشر عدد من القضايا والموضوعات ومنها ما جرى مناقشته وبحثه مؤخرا في مؤتمر / فينتك الأردن/ مثل تزايد الطلب على الخدمات المصرفية الرقمية والذكاء الاصطناعي ووتقنية البلوك شين وكيف سيؤثر ذلك على عالم الأعمال التجارية والأفراد، والبنوك الرقمية وغيرها من المواضيع المهمة/.
وأضاف أن قائمة المتحدثين تشتمل على شخصيات دولية وإقليمية ملهمة من القطاعين العام والخاص، تجتمع معاً لاستكشاف مستقبل وتحديات التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي والافاق التي تقدمها التقنيات المبنية على الذكاء الاصطناعي والبلوك شين، وسبل توظيفها في تعزيز العمليات التشغيلية للمؤسسات المالية والمصرفية.
والجدير بالذكر ان قمة فلسطين للتكنولوجيا المالية جاءت بمبادرة من شركة دار الخبرة التي يترأسها السيد عزام الشوا بالتعاون مع الجهة المنظمة منصة لحظات الابداع.
وصرح عزام الشوا انه تعد هذه المبادرة ضرورة لتعزيز خدمات التقنيات المالية ومواكبة التطورات العالمية وتمكين دولة فلسطين وراء سعيها الى الشمول المالي ودعم الرياديين وحاضنات الاعمال.
وتجدر الإشارة إلى أن قمة فينتك الشرق الاوسط/ انقعد في مارس الماضي بمشاركة واسعة تحت شعار / التكنولوجيا المالية رؤية جديدة للاقتصاد الرقمي والمجتمع اللانقدي.