القرار خلال أسبوع أو أسبوعين
محكمة الاحتلال ترجئ إصدار قرارها بشأن المعتقل نائل البرغوثي
أفاد نادي الأسير الفلسطينيّ، بأن ما تسمى "لجنة الاعتراضات العسكرية" أرجأت إصدار قرارها بشأن قضية الأسير نائل البرغوثي، على أن تُصدره خلال أسبوع أو أسبوعين كأقصى حد.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، إن جلسة عقدت للمعتقل البرغوثي في محكمة "عوفر" العسكرية، طالب خلالها محاميه بالإفراج الفوري عنه، بالمقابل طالبت نيابة الاحتلال مجددًا بعرض ادعاءاتها، بشأن إعادة اعتقاله.
يذكر أن ما تسمى "بلجنة الاعتراضات العسكرية"، وهي لجنة شكلها الاحتلال للنظر في قضايا محرري صفقة التبادل المعاد اعتقالهم، وهي من أصدرت حكمًا سابقًا على الأسير البرغوثي بالسجن لمدة 30 شهرًا بعد اعتقاله عام 2014، وهي اللجنة التي أعادت حكمه السابق المؤبد و18 عامًا عام 2017، على خلفية وجود "ملف سري".
وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد أصدرت قرارًا في الـعاشر من أيار/ مايو 2022، أحالت فيه قضية البرغوثي مجددًا "للجنة الاعتراضات العسكرية"، التي نظرت في قضيته اليوم.
والأسير البرغوثي (64 عامًا)، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، اعتقله الاحتلال لأول مرة عام 1978 وحکم عليه بالسّجن المؤبّد، وأفرج عنه في صفقة (شاليط) عام 2011، وعاش الحرّيّة لـ(32) شهرا فقط، ثمّ أعاد الاحتلال اعتقاله في حزيران عام 2014، وحكم عليه بالسّجن لـ(30) شهرا في 10 أيار 2015، وبعد انتهاء مدة الحكم البالغة (30) شهرًا أعاد له حكمه السّابق بالمؤبد و(18) عاما، بذريعة وجود "ملف سرّيّ"؛ ولا يزال.
ويقضي الأسير البرغوثي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ووصل مجموعها إلى ما يزيد على (42) عاماً، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل، مبيّناً أنّه فقد غالبية أفراد عائلته خلال سنوات اعتقاله، وكان آخرهم شقيقه عمر البرغوثي.