حقيقة خبر وفاة بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري

ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تداول نشطاء خبر وفاة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية، خلال الساعات القليلة الماضية، وسط تساؤلات عديدة حول حقيقة هذا الأمر.

ونشر نشطاء على تويتر وفيسبوك نبأ وفاة بثينة شعبان التي تعد من المسؤولين المهمين في الدولة السورية عن عمر ناهز 69 سنة، فيما لم يذكروا ما تفاصيل موتها أو يسندوا ذلك الخبر إلى أي مصدر حقيقي ورسمي حتى الآن.

وتداولت صفحات أخرى أيضا خبر اعتقال بثينة شعبان في روسيا، الأمر الذي أيضا لم يثبت صحته ولم تؤكده أي من وسائل الإعلام الرسمية في الجانبين السوري أو الروسي حتى لحظة نشر هذا النص عبر شبكة راية الإعلامية.

وتابعت شبكة راية المنصات الرسمية في الجانبين، إذ لم يتطرق أي منهما إلى وفاة بثينة شعبان أو حتى اعتقالها لتبقى شائعات، إذ كانت التصريحات الأخيرة المنقولة عنها قبل نحو 48 ساعة، حول ملفات عديدة منها ما حدث في قطاع غزة مؤخرا.

وكانت المستشارة بثينة شعبان، قد صرحت يوم الأحد المنصرم بأن "العدوان الإسرائيلي ليس على حركة الجهاد الإسلامي ولا على الفصائل وفلسطين فقط، بل إنّ هذا العدوان على العرب جميعاً".  وفق ما نقلته قناة الميادين عبر موقعها.

وقالت شعبان: "سوريا أعطت أنموذجاً بالصمود والتمسّك بالحقوق هو الطريق الوحيد لمواجهة العدوان ودحره وتحقيق المصلحة العربية العليا"، موضحة أن بلادها لم تتوقف أبداً عن دعم المقاومة وحركات التحرر العربية على امتداد الوطن العربي.

وتتولى بثينة شعبان منصبها منذ عام 2008، حيث تشغل مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية وهي من مواليد حمص عام 1953 وتبلغ من العمر حاليا 69 عاما، وتنتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي.