كتائب شهداء الأقصى تُصدر بياناً عقب اغتيال النابلسي واثنين آخرين
أصدرت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة (فتح)، اليوم الثلاثاء، بيانًا صحفياً، عقب اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أبرز قادتها، إبراهيم النابلسي وثنين آخرين، بعد محاصرة منزلهم في البلدة القديمة في نابلس.
وقالت الكتائب في بيانها، إننا "بكل آيات الفخر والاعتزاز والمقاومة، نزف في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتج إلى علياء المجد والخلود، شهيدها وأحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس إبراهيم النابلسي"أبو فتحي " 26 عاماً ورفيق دربه البطل الشهيد إسلام صبوح "25" و الشهيد حسين جمال طه" 16". مضيفةً: "الذين استشهدوا في عملية اغتيال جبانة بعد اشتباك مسلح مع القوة الخاصة التي حاصرتهم في أحد المنازل بالحارة الشرقية بالبلدة القديمة في نابلس".
وتابعت: "إننا وإذ ننعى القائد إبراهيم النابلسي ورفيق دربه إسلام الصبوح الذين ارتقيا في هذه الجريمة فإننا نؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة 40 مواطناً بالرصاص الحي، بينهم أربعة بجروح خطيرة، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس والبلدة القديمة.
وأفادت الوزارة بأن الشهداء الثلاثة هم، إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، وحسين طه، وهم من قادة كتائب شهداء الأقصى.