خلال لقائين توعويين في قباطية
عاملات وعمال يدعون الى تعزيز الاستقلالية النقابية وممارسة الحياة الديمقراطية فيها والموائمة بين العمل والمسؤوليات الاسرية
اكدت عاملات وعمال، على اهمية ضمان الحقوق والحريات النقابية للعمال في كافة قطاعاتهم، وعلى وجوب التزام كافة الاطراف ذات الصلة بتنفيذها وبما يضمن الاستقلالية النقابية وممارسة الحياة الديمقراطية في اطرها لتفعيل ادوار هيئاتها الادارية وبخاصة في المفاوضة والحوار دفاعا عن حقوق العاملين.
جاء ذلك خلال تنظيم مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ورشتي عمل توعويتين مع العاملين في بلدية قباطيه وجمعية تمكين الشباب بمحافظة جنين، بمشاركة 31 عاملا وعاملة من اعضاء نقابات العاملين في البلدية والهيئات المحلية، والعمل الاهلي، والقطاع الحكومي والجمعيات والاتحاد الوطني لعمال فلسطين والعاملين في رياض الاطفال، وذلك ضمن خطته في تعزيز الحقوق والحريات النقابية للعاملين والعاملات وتنظيم العمل بما يتوائم مع المسؤوليات الاسرية، باشراف عضوي وحدة االثقافة والتدريب في المركز المدربين عمر الطقز امنة العمري.
وناقش المشاركون الحقوق والحريات والتنظيم النقابي حسب احكام قانون العمل الفلسطيني والقوانين الناظمة للحريات الاساسية استنادا للقوانين الفلسطينية على وجه الخصوص او الدولية بوجه عام، واستعراضوا تاثيرات العمل على الحياة الاسرية للنساء العاملات وما تقدمه التشريعات لذوي المسؤوليات الاسرية وما يطبق فعلا من هذه التشريعات على ارض الواقع للعاملين في القطاعات الثلاث الحكومي والخاص والمجتمع المدني والهيئات المحلية والنفع العام.
وناقشت العاملات بعض الافكار التي يمكن ان توفر بيئة عمل مناسبة من اجل الوصول الى شروط وظروف عمل تحفظ لهن حدا مقبولا من الحقوق تحت مفهوم وشعار "العمل اللائق" الذي يستحقينه.
واستعرضت المشاركات ايجابيات وسلبيات اوضاعهن في العمل ودرجة المسؤولية الملقاة على عاتقهن ومدى وجود معيل مساعد اخر ان وجد ودور المراة في المنزل الى جانب عملها خارجه ودرجة تفهم افراد الاسرة لهذا الوضع واثر هذا على العلاقة داخل الاسرة بشكل عام.