لا موافقة على دخول عمال غزة
إسرائيل تنفي إلتزامها بمطالب حركة الجهاد الإسلامي
نفى مسؤولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، وجود أي إلتزام من قبل إسرائيل بمطالب حركة الجهاد الإسلامي والتي تتمثل بالإفراج عن القيادي في الجهاد بسام السعدي والأسير أيمن عواودة المضرب عن الطعام.
وقال وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر بحسب ما نقلت إذاعة "كان" العبرية، إن "هناك التزام مصري بالعمل من أجل إطلاق سراح بسام السعدي، ولا يوجد أي التزام إسرائيلي بذلك".
بدوره أعلن وزير الأمن الداخلي في اسرائيل عومر بارليف، صباح اليوم، أن إسرائيل لن تستجيب لمطالب الجهاد الاسلامي وأن القيادي بسام السعدي ما زال رهن الاعتقال الإداري.
واضاف بارليف في مقابلة له مع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية: "السعدي مثل أي سجين، وهو معتقل إداري، مثل أي معتقل"، مشيرا الى انه في نهاية المدة، سيقيم الشاباك الوضع ويقرر ما إذا كان سيطلق سراحه أم لا لكن على الاغلب في معظم الأوقات الشاباك يمدد اعتقاله". وفق قوله
وأوضح، أن الاسير خليل عواودة ما زالت مفروضة عليه قرارات السجن الاسرائيلي ولم يتم اتخاذ قرار بعد لنقله للعلاج للمستشفى. وفق صحيفة يديعوت احرونوت
وقال بارليف إن "هناك مخاوف من أن ينجح الجهاد الإسلامي في ربط الأحداث في الجنوب مع أحداث في القدس ، حيث نسعى لتهدئة الاوضاع في المدينة".
ونص اتفاق الهدنة الموقع بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بوساطة مصرية والذي دخل حيز التنفيذ عند الساعة 11:30 من مساء أمس الأحد، على أن تبذل مصر جهودها للعمل على الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذلك العمل على الإفراج عن القيادي بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.
عمال غزة:
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه لم تتم الموافقة بعد على دخول العمال من غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه "وفقا لتقييم الوضع وقرار قادة أجهزة الأمن، لم تتم الموافقة بعد على دخول العمال من غزة عبر معبر إيرز".
وأوضح مسؤولون أمنيون إنه "إذا تم الحفاظ على الهدوء، فمن المتوقع أن تتم الموافقة على دخول العمال في الأيام المقبلة، وربما في غدا". بحسب الإذاعة