الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول تسريب فيديو لجثة نيرة أشرف
بعد الجدل الذي أثاره تسريب فيديو لجثة الطالبة المصرية نيرة أشرف من داخل المشرحة، تحدثت دار الإفتاء عن حكم الدين في تصوير الميت.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: ما حكم الدين في تصوير الميت بعد الوفاة؟.
وقالت: "الوفاة هى انقطاع الحياة، والإنسان عندما تنقطع حياته يكون بذلك له حرمة، فلا يجوز الاعتداء على حرمته. لا يجوز أي شيء يكون فيه إهدار لآدمية المتوفي، فبعد الوفاة يحدث تغيرا في شكل الإنسان وملامحه وقد تكون فيه آثار على وجهه وكل هذا لا يجوز كشفه".
من جهة أخرى، علق الشيخ محمد حماد، أحد علماء الأزهر الشريف، على واقعة تصوير ممرضة بمستشفى المنصورة، للطالبة نيرة أشرف، في أثناء تواجد جثمانها في مشرحة مستشفى المنصورة، عقب نقلها إليها بعد قتلها على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، ثم تسريب ذلك الفيديو.
وقال العالم الأزهري، إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال، تصوير جثمان الطالبة لأن ذلك انتهاكا لحرمة الميت، مشددا على ضرورة احترام حرمة الميت.
وأضاف أنه يجب الستر على الميت في كل الأحوال، إلا شيء يسر خاطر أهله، موضحا: يشترط في المغسل أن يكون أمينا، حتى يستر على الميت، ولا يكشف أي شيء يراه، إلا أمرا يسر خاطر أهل الميت، أو شيئا يفرحهم.
وأوضح العالم الأزهري، أن من سرب فيديو الطالبة يعتبر خان الأمانة، مشيرا إلى أن هذه الممرضة يطبق عليها حد التعذير، وهذا الحد يطبقه الحاكم، ويكون بالسجن أو الغرامة.