الثالثة خلال أسبوع: إيران تفكك شبكة تجسس لصالح إسرائيل
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الإثنين، عن إلقاء القبض على أعضاء رئيسيين في "فرقة بهائية"، بتهمة التجسس المباشر لصالح إسرائيل، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، وهي ثالث عملية اعتقال من هذا النوع يعلن عنها في غضون أسبوع.
وأشارت السلطات في طهران، إلى أن "قوات الأمن الإيرانية اعتقلت عددا من أعضاء القيادة المركزية لشبكة تجسس بهائية".
وأوضحت السلطات الأمنية الإيرانية، أن "المحتجزين كانوا على صلة مباشرة بالمركز الإسرائيلي المعروف بـ"بيت العدل".
وبحسب بيان صادر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن المشتبه بهم على صلة بالمركز البهائي العالمي الموجود في إسرائيل.
وذكرت الوزارة أن المشتبه بهم جمعوا المعلومات في المركز نفسه ونقلوها إلى الهدف في المركز البهائي في إسرائيل، حيث لم تحدد عدد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم.
وذكرت أن "وثائق استخباراتية موثوقة كشفت أن المركز الرئيسي في إسرائيل، قد أبلغ الشبكة الإيرانية إستراتيجية إعادة تنظيم الطائفة البهائية في إيران تحت عنوان خطة "خط الدعاية العدوانية"، وأوكلتها مهمة جمع معلومات بأهداف خاصة".
وبحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، فإن الاعتقالات نفذت، أمس الأحد، حيث تم اعتقال ثلاثة من أعضاء قيادة الطائفة البهائية السابقة.
وبحسب السلطات الإيرانية، فإن المشتبه بهم بادروا إلى احتجاجات ضد قانون الحجاب في إيران، وعملوا، أيضا على تأليب أبناء الطائفة البهائية في إيران على السلطات في طهران.
والخميس الماضي، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن سلطات الأمن في طهران اعتقلت شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من خمسة أفراد.
وبحسب وكالة أنباء العمل الإيرانية، فإن المشتبه بهم الخمسة هم قائد الخلية وأربعة من معاونيه، وجميعهم "ينتمون إلى السلطات الإسرائيلية، ويزعم أنهم على اتصال برئيس الموساد الإسرائيلي.
وسبق أن أفاد موقع "نور نيوز، المقرب من الحرس الثوري، أن السلطات الإيرانية ألقت القبض على شبكة تجسس إسرائيلية أثناء قيامها بزرع متفجرات في موقع "حساس للغاية" في محافظة أصفهان، قبل ساعات من التخطيط لتفجيرها.
وذكر الموقع أن الخلية دخلت إيران قبل أشهر من كردستان العراق بعد أن تدربت في إفريقيا بتوجيه من الموساد.
ولم يكشف التقرير عن جنسيات المشتبه بهم ولم يحدد أهداف العمليات التي خططوا لتنفيذها، كما لم يتضح متى تم القبض على المجموعة.
وفي شهر تموز/يوليو الماضي، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن ضابطا كبيرا في الحرس الثوري، العميد الجنرال علي ناصري، تم القبض عليه سرا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أنه قبل شهرين، ألقي القبض على بضع عشرات من المسؤولين الأمنيين المتورطين في برنامج الصواريخ الإيراني بشبهة تسريب معلومات سرية إلى إسرائيل.