استمرار البحث عن الغريق رائد محاميد في بحيرة طبريا
تواصل فرق المتطوعين وطواقم الإنقاذ أعمال البحث في بحيرة طبرية، لليوم السابع على التوالي، عن المحامي رائد محاميد (49 عاما) من مدينة أم الفحم، والذي فقدت آثاره، يوم الجمعة الماضي، حين كان يستجم مع مجموعة من الأقارب والأصدقاء على متن زورق في البحيرة.
وأعلنت منظمة "زاكا" الاسرائيلية أنه "عُثر على جثة على شاطئ غينوسار في طبرية"، اليوم الخميس، إلا أنها قالت في وقت لاحق إن "الحديث عن غرض، وليس جثة".
ولأسباب غير ومعروفة لغاية اليوم، سقط محاميد (متزوج وله 3 أبناء) عن قارب وسط بحيرة طبرية، فيما حاول من كان معه إنقاذه، لكنهم لم ينجحوا بذلك واختفت آثاره منذ الجمعة، وفقا للمعلومات المتوفرة.
وقالت المنقذة حمامة جربان لـ"عرب 48" إن "عمليات البحث مستمرة منذ يوم الجمعة وحتى اللحظة من قبل المتطوعين من مختلف المناطق في البلاد، وفيما يتعلق بعمليات البحث من قبل السلطات المسؤولة كان نوع من الاستهتار في عمليات البحث عن محاميد، لكن اليوم وبعد مرور أيام بدأ العمل بالتقنيات الخاصة بالبحث على الرغم من التأخير، ونأمل خيرًا في هذا الجانب".
وعن تطوع أبناء المجتمع العربي، قالت جربان إن "أبناء المجتمع العربي خاصة الغواصين المتطوعين قاموا بكل ما يستطيعون بشأن البحث عن رائد، لكن يبقى إشكال وهو العمق، إذ لا يستطيع الغواص العربي النزول إلى قاع البحيرة، وهذه وظيفة السلطات المختصة في ذلك وليست وظيفة الغواص الذي يمتلك قدرات محدودة في هذا الشأن".
وقال الناشط والمتطوع من مدينة أم الفحم محمد حاج داود لـ"عرب 48" إن "ما ينشر بشكل مبالغ بشأن المحامي رائد محاميد في مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات الاجتماعية غير صحيح، ويجب التروي في النشر بكل ما يتعلق بهذا الموضوع، خاصة أن العائلة تنتظر أية خبر عن ابنها، والنشر غير الصحيح يؤثر سلبًا على العائلة، لذلك من المهم التروي في النشر".