أسبوع التراث الحادي عشر في بيرزيت الحقوق الثقافية ... حقوق إنسان أساسية
بعد انقطاع سنتين بسبب جائحة كورونا، نعود وإياكم لأسبوع التراث في بيرزيت لنحتفل معاً بإرث الأجداد الذي يعيش فينا كنقطة انطلاق لحاضرنا نحو المستقبل.
فتراثنا الأصيل، ينثر عبق الزمن الجميل، يحمل ملامح شعبنا، يحفظ سماته، يؤكد عراقته، ويعبر عن همومه ومعاناته اليومية، ليعكس صورة لروحه الشامخة وآماله بالحرية والكرامة الانسانية.
فأسبوع التراث في بيرزيت احتفال بالهوية الثقافية، وبالأصالة الوطنية ولنقدم نموذجاً تنموياً حيوياً للريف الفلسطيني؛ تتحول فيه أزقة وأحواش البلدة القديمة في بيرزيت، إلى منطقة تاريخية ريفية تنبض بالحياة.
وتتزين بالمعارض الفنية والأدبية وبالمعارض العلمية والإبداعات الشبابية والفلكلورية، إضافة إلى معارض الآثار وفعاليات الحرفيين والمنتجين الفلسطينيين وأكشاك الجمعيات النسائية والشبابية، وأمسيات فلسطينية طربية وفلكلورية يحييها مجموعة من الفنانين الفلسطينيين وفرق الدبكة الشعبية.
ونحتفل هذا العام أيضاً، بالعرس الفلسطيني الأصيل، وبتقليد زهرة الريف السابع، والذي سيعقد بإشراف خيرة المحكمين الخبراء بالتراث الفلسطيني، لنتوج وإياكم أميرة التراث من بين الصبايا اللواتي تتنافسن حول مدى معرفتهن في عدة أمور تتعلق بالموروث التراثي في فلسطين.
كما تتجدد الشراكات مع مؤسسات اقتصادنا الوطني وعلى رأسها بنك فلسطين؛ الشريك والراعي الثقافي الدائم لفعاليات أسبوع التراث وصندوق الإستثمار الفلسطيني وشركة المشروبات الوطنية وكول نت، ومع مؤسساته الثقافية والسياحية والزراعية الوطنية ممثلة بوزارة السياحة والآثار الفلسطينية ووزارة الثقافة ووزارة الزراعة واتحاد لجان الإغاثة الزراعية، وتمتد الشراكات إلى تلفزيون فلسطين وشبكة راية أف ام الإعلامية وراديو يبوس للوصول إلى جمهورنا الحبيب في كافة أماكن تواجده.
هذا بالإضافة إلى العديد من الشراكات الإستراتيجية المستمرة مع بلدية بيرزيت وجامعة بيرزيت ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي - دار سعادة والبلديات والمؤسسات المحلية الريفية والمنظمات الشبابية والجمعيات النسائية كمؤسسة وأخيرا مع الصليب الأحمر الدولي والإتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – UNDP.