"ميتا" تقاضي "ميتا" بتهمة "الاختطاف"
تخيل أن تستيقظ يوما وتكتشف أن اسمك شركتك الصغيرة الذي ابتكرته أنت منذ أكثر من عقد، "اختطف" فجأة من طرف واحدة من أقوى الشركات في العالم.
هذا ما حدث بالفعل، كما تقول شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، لرجل يسمى جاستن بولونينو، الذي يملك شركة أطلق عليها اسم "ميتا".
ويقول بولونينو: "كان الأمر سرياليا، إذ كان أشبه بمشاهدة فيلم".
وروى للشبكة الأميركية تفاصيل ما حدث، عندما سمع للمرة الأولى، العام الماضي، أن شركة "فيسبوك" أعادت تسمية اسمها إلى "ميتا".
وقال:" إن الذي حصل هو السيناريو الذي لا أريده، ولا أتمناه حتى لألد أعدائي".
ويضيف أنه بدأ عمله في مشروعه الصغير قبل 12 عاما، في مجال" "الميتافيرس" والواقع الافتراضي والواقع المعزز، لكن هذا العمل توقف بعد خطوة "فيسبوك".
وقال إن السبب يعود في ذلك إلى أن الخدمات التي تقدمها شركته تتطابق تماما ما مع إعلان "فيسبوك" عن تقديمه خدمات مثل الانغماس الاجتماعي في المساحات الافتراضية.
وكانت شركة "فيسبوك" أعلنت في أكتوبر عام 2021، تغيير اسمها إلى "ميتا" بعد تطويرها لخدمات جديدة، وتحولها إلى "الميتافيرس".
وقالت محامية، جاستن بولونينو، إنها تواصلت مع شركة "ميتا" أو "فيسبوك" سابقا، لإخبارها بأنها تنتهك حقوق الملكية الفكرية لوكيلها.
وأضافت أنه بعد 8 شهور من المفاوضات لم تطرح "ميتا" العملاقة أي حل على الطاولة.
واعتبرت أن ما فعله "فيسبوك" استحواذ غير قانوني على اسم وكيلها وتجاهل وجوده.
وليس هذا فحسب، بل إن الأمر سبب متاعب لصاحب الشركة الصغيرة، إذ يعتقد زبائنه أن الخدمات التي يقدمها تأتي من "فيسبوك"، وهذا غير صحيح.