إصابة د. ناصر الدين الشاعر برصاص مجهولين في نابلس
أعلن المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، عن إصابة الدكتور ناصر الدين الشاعر بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في في قرية كفر قليل جنوب نابلس.
وأكد ارزيقات أن الشرطة الفلسطينية والاجهزة الأمنية تباشر إجراءات البحث والتحري عن الفاعلين.
ووفق مصادر محليّة فإن الدكتور الشاعر أصيب بالرصاص في قدمه، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر أن مسلحين أطلقوا النار من داخل مركبة توقفت قبالة مركبة الشاعر، ما أدى لإصابته بنحو 6 رصاصات في رجليه.
وفي السياق أدان حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بشده اطلاق النار على د. ناصر الدين الشاعر معتبراً إياه عملا اجراميا ولا يليق ابدا بالأخلاق الوطنية ويجب محاسبة الفاعلين.
وأشار الشيخ إلى أن الرئيس محمود عباس أعطى اوامره للأجهزة الامنية بالتحقيق الفوري والقبض على الجناة.
وهاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم، الدكتور ناصر الدين الشاعر، مطمئناً على صحته، وتمنى له الشفاء العاجل.
وفي سياقٍ متصل أدان مجلس الوزراء الحادثة، مؤكداً أنه سيعمل على متابعة توجيهات الرئيس للأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للبحث والتحري عن الفاعلين، لتقديمهم للعدالة.
كما عقب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك على الجريمة قائلاً: "محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر جريمة جبانة ومدانة، ومؤشر على مرحلة يريد الاحتلال أن يستريح فيها ويدفع الناس لقتال بعضهم البعض، لكن هذا لن يحدث وستوأد الفتنة في مهدها".
ومن جانبه أدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، جريمة إطلاق النار مؤكداً أن الدكتور ناصر الدين الشاعر شخصيةوطنية وقامة أكاديمية داعياً الي ملاحقة مقترفي الجريمة النكراء ومحاسبتهم فورا.
وأدانت جامعة النجاح الوطنية اطلاق النار الذي استهدف الدكتور ناصر الدين الشاعر، مطالبةً الأجهزة الأمنية بالإسراع بالوقوف أمام مسؤولياتها واتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين بالسرعة القصوى.
وناصر الدين الشاعر الذي يعمل محاضرًا في جامعة النجاح منذ عام 1989، حاصل على البكالوريوس ومن ثم الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح، وعلى درجة الدكتوراه في تخصص الدراسات المقارنة من جامعة مانشستر البريطانية، وقد عُيِّن وزيرًا للتربية والتعليم العالي ونائبًا لرئيس الوزراء في الحكومة العاشرة، ثم وزيرًا للتربية والتعليم العالي في الحكومة الحادية عشرة.