هل شقيقة تركي آل شيخ لها علاقة بقتل الصيدلي المصري أحمد حاتم ؟
فجّرت وسائل إعلام عربية، مفاجأة بشأن قضية مقتل الصيدلي المصري الشاب أحمد حاتم رميا بالرصاص على يد سيدة سعودية أثناء عمله في صيدلية بالمملكة خلال الشهر الجاري، وسط غموض حينها بشأن هوية القاتلة.
وأثارت وسائل إعلام خليجية ضجة كبيرة بعد أن ربطت مقتل الصيدلي أحمد حاتم بالرصاص، وإطلاق النار عليه أثناء عمله في الصيدلية، بسيدة قالت إنها شقيقة تركي آل شيخ، لكن لاحقا تم توضيح الحقيقة. تجدونها في نهاية هذا التقرير.
مقتل الصيدلي أحمد حاتم:
ووفق ما نشرته صجيفة أخبار الخليج البحرينية عبر موقعها الإلكتروني، فقد كشفت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، عن هوية السيدة التي قتلت الصيدلي أحمد حاتم أثناء عمله في صيدلية بالسعودية.
ونقلت الصحيفة أن موقع "العربية نت" نشر أن "وزارة الداخلية كشفت أن شقيقة المستشار تركي آل الشيخ، هي من أطلقت النار على الصيدلي المصري أحمد حاتم".
وأضافت: "أعلنت الأجهزة الأمنية في السعودية، أن شقيقة تركي آل الشيخ المتهمة بقتل شاب مصري يعمل صيدلانيا، في منطقة سكاكا الجوف، سلمت نفسها إلى قوات الأمن".
ووفق المصدر ذاته، قامت شقيقة تركي آل الشيخ بتسليم نفسها عقب قتلها الشاب بالرصاص، بعد رفضه إعطاءها دواء من دون وصفة طبية، تنفيذا للوائح الطبية الخاصة بالقانون في المملكة.
من ناحيتها، قالت شقيقة الطبيب الصيدلي المقتول إن شقيقها سافر منذ عامين ليعمل في إحدى الصيدليات بالمملكة العربية السعودية، وإنه متزوج منذ 3 أعوام، ولديه ابن يبلغ من العمر عامين
ولفتت إلى أن شقيقها تكفل بمصاريف والديه، وتجهيز شقيقه إلى جانب مراعاة نفقة زوجته وابنه.
وأضافت: "ظل طوال تلك الفترة تمهيدا لنزول إجازة وقضاء العيد مع أسرته، وحضور الاحتفال بخطبة شقيقه، واصطحاب والديه خلال عودته إلى السعودية مرة أخرى للمكوث معه وأداء العمرة".
وفاة الصيدلي أحمد حاتم:
وعقب على ذلك الأستاذ أحمد النجار، وكتب عبر فيسبوك: "إعلام العار لا يفصح عن هوية القاتلة السعودية الدنيئة التي قتلت الصيدلي المصري الشاب أحمد حاتم بدم بارد وانعدام مطلق للضمير، بينما كانت وزارة الداخلية السعودية أكثر احتراما من هذا الإعلام وأعلنت أن القاتلة هي شقيقة تركي آل الشيخ بكل رزاياه في مصر سواء ما تعلق منها بالرياضة أو الفن. بعض الإعلام المصري اخترع منذ البداية أنها كانت تطلب مضاد حيوي بدون روشتة أو تذكرة طبية".
وأضاف النجار: "في حين أنه ليس هناك أي شئ يشير إلى أنه مضاد حيوي أو مواد مخدرة، ولا يمكن الجزم بأي شئ لأن الطرف الآخر وهو شهيد لقمة العيش الصيدلي المغدور قد فارق هذا العالم الردئ ولم تبق سوى ادعاءات القاتلة، فلماذا "التجويد" المنافق في هذا الشأن؟! وإن كان المنطق يشير إلى أن رفض الدكتور الصيدلي بيعها الدواء إلا بتذكرة طبية يرجح أنها كانت تطلب شيئا آخرا غير المضاد الحيوي".
وتابع: "القضية شخصية وليست قضية مصر في مواجهة السعودية، ولا يسعنا إلا أن نطلب العدالة وبشكل ناجز.. حياة بحياة والبادئ أظلم وعدالة القضاء السعودي على المحك، والتعويض مستحق حتى في حالة إعدام المجرمة التي قتلته رغم أن كل أموال الدنيا لا تعوض حياة إنسان ونكبة أهله بفقدانه".
وتابعت "راية" وراء ما نشرته صحيفة الخليج نقلا عن "العربية نت" إذ تبين أن الموقع الأخير لم ينشر مثل هذه التفاصيل أو أي خبر أو تقرير عن القضية، لكن وسائل إعلام أكدت أن السيدة التي قتلت الصيدلي المصري أحمد حاتم قد سلمت نفسها للأجهزة الأمنية السعودية دون أن تذكر هويتها الشخصية.