رائدة طه.. كاتبة فلسطينية وممثلة مسرحية موهوبة
عرفت بين أصدقائها ومحبيها بأنها شخصية جريئة وموهوبة، إضافة إلى كونها صاحبة روح جميلة، فحافظت على لهجتها الفلسطينية على الرغم من نشأتها وطفولتها في لبنان.
الكاتبة والممثلة المسرحية رائدة طه، تحدثت ضمن برنامج "ضيف الرايـة" عبر أثير "رايــة" حول مسيرتها العلمية والفنية على مدار سنوات طويلة من التجربة العميقة والصعبة.
ولدت الفنانة الفلسطينية والمسرحية رائدة طه في القدس، وغادرتها بعد حرب عام 1967 إلى عمان ثم إلى بيروت حيث تربت ودرست، ثم إلى تونس، حيث عملت سكرتيرة إعلامية للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، فهي ابنة الشهيد علي طه.
تقول طه إنها على الرغم من دراستها الصحافة إلا أن شغفها كان في المسرح، حيث كانت النظرة للشخص الذي يدرس المسرح قبل 30 عاما مختلفة عن الوقت الحالي، كونه أصبح الآن أداة مقاومة مهمة جدا.
تضيف طه إنه بعد عودتها إلى فلسطين في عام 1994، انخرطت في العمل الثقافي حيث ترأست الهيئة الادارية لمركز خليل السكاكيني لمدة طويلة، مشيرة إلى أنها كسبت الكثير من الخبرات من أشخاص فنية مرموقة، فقررت أن تكون سفيرة لهم على المسرح.
صعدت الفنانة رائدة طه إلى المسرح للمرة الأولى العام 2013 لتمثيل دور صفية في عرض "عائد إلى حيفا" من إخراج لينا أبيض، ثم قدمت دور لميا في مسرحية "80 درجة"، بعد ذلك شاهدناها في مونودراما "ألاقي زيك فين يا علي" من كتابتها، وإخراج لينا أبيض، إضافة إلى العديد من الأعمال منها مسرحية "36 شارع عباس" وآخرها "شجرة التين".
لمتابعة حلقة برنامج "ضيف الراية" مع الفنانة رائدة طه اضغط هنا