مصر: مصرع 22 شخصا وإصابة 33 آخرين في المنيا
لقي 22 شخصا مصارعهم وأصيب 33 آخرون، في حادث تصادم بين حافلة نقل عام وشاحنة وقع في محافظة المنيا، جنوبي مصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء.
وعُلم أن الحادث وقع بين حافلة نقل جماعي وبين شاحنة، على الطريق الصحراوي الشرقي بمركز ملوي التابع لمحافظة المنيا جنوبي مصر، بالقرب من قرية البرشا شرق النيل.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الشاحنة كانت متوقفة على جانب الطريق لتغيير إطار السيارة، فيما اصطدم بها من الخلف حافلة لنقل الركاب قادمة من محافظة سوهاج ومتجهة إلى القاهرة.
وذكرت تقارير محلية أن وأضافت أن الحادث "أسفر عن مصرع 22 شخصاً وإصابة 33 آخرين جميعهم من محافظات جنوب الصعيد".
وأشارت إلى أنه "تم نقل المصابين إلى مستشفى ملوى العام" دون تفاصيل عن حالاتهم.
وأعلنت الأجهزة الأمنية أنها "أرسلت فرقًا إلى مكان الحادث بعد تلقّيها إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع حادث التصادم".
وتشهد مصر باستمرار حوادث سير بسبب سوء وضع كثير من الطرق وتهور السائقين ما دفع الحكومة خلال السنوات الماضية إلى الاهتمام بشبكة الطرق الوطنية وإقامة طرق جديدة وإصلاح تلك المتهالكة.
ووفق الأرقام الرسمية، لقي سبعة آلاف شخص مصرعهم في حوادث سير خلال عام 2020 في البلد العربي الأكثر تعدادا للسكان بما يتجاوز 103 ملايين نسمة.
وتحاول السلطات في مصر إنعاش قطاع السياحة لديها الذي يعتبر أحد أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد، من خلال تهيئة المتاحف والأماكن التاريخية من جهة والشواطئ من جهة أخرى.
وحسب الأرقام الرسمية، حققت مصر عائدات سياحية قدرها 13 مليار دولار في 2019، غير أن هذا الرقم انخفض إلى أربعة مليارات في 2020 بسبب وباء كورونا بعدما كانت الحكومة تتوقع جني 16 مليار دولار.
وكان العاملون بقطاع السياحة، والذين يصل عددهم إلى مليوني شخص، يأملون أن يكون الموسم السياحي منتعشًا خصوصا بعد استئناف الرحلات الجوية بين روسيا وشرم الشيخ في آب/ أغسطس الماضي.
وكانت الرحلات توقفت لست سنوات بعدما فرضت موسكو حظرا على الرحلات المباشرة إلى مصر على خلفية اعتداء بالقنبلة استهدف طائرة تشارتر روسية عند اقلاعها من مطار شرم الشيخ وأوقع 224 قتيلا في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت نهاية شباط/ فبراير قد تؤثر على تطلّعات قطاع السياحة في مصر خصوصا وأن الروس والأوكرانيين يشكلون النسبة الغالبة من الزوار الأجانب.