الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

حماس تحذر من خطورة ما ورد في وثيقة "إعلان القدس" وتدعو لرفضها شعبيا وفصائليا

لحظة الإعلان عن وثسقة
لحظة الإعلان عن وثسقة "إعلان القدس"

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، رفضها القاطع لما تمَّ التوقيع عليه، في وثيقة ما يسمّى "إعلان القدس"، بين الإدارة الأمريكية وبين دولة الاحتلال.

وشددت حماس في بيان صحفي، أن هذه الوثيقة جاءت تكريساً لنهج واشنطن في الانحياز للاحتلال ودعم عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، واستمراراً لمحاولاتها المشبوهة في تصفية القضية الفلسطينية عبر دمج هذا الكيان الغريب في جسم الأمة العربية والإسلامية.

وأوضحت أن ما جرى يعد تعبيراً عن فشل الاحتلال في مواجهة حالة الرفض والنضال المستمر من شعبنا وقواه الحيّة، دفاعاً عن ثوابته الوطنية وحقه في الحريّة وتقرير المصير.

وقالت حماس في بيانها: "إنَّنا في حركة حماس، وأمام انحياز الإدارة الأمريكية الفاضح وغير المقبول للكيان الصهيوني وأجنداته الاحتلالية، واستهتارها بقضيتنا الوطنية في التحرير وتقرير المصير، ما يجعلها شريكة له في عدوانه وإرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا"، فإنَّنا نؤكّد ما يلي:

أولاً: إنَّ وثيقة ما يسمّى "إعلان القدس" ما هي إلاّ فصلٌ جديد من فصول تكريس الاحتلال، وتعزيز الإرهاب الأمريكي الصهيوني المشترك، الموجّه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كغيرها من المواثيق والمعاهدات الباطلة، التي خَبرَها شعبنا عبر تاريخه النضالي، واستطاع بفضل صموده ومقاومته إحباطها وإفشالها.

ثانياً: نحذّر من خطورة ما ورد في هذه الوثيقة، على حاضر ومستقبل وأمن واستقرار أمَّتنا العربية والإٍسلامية وشعوبها، عبر محاولة دمج هذا الكيان الاحتلالي الغريب في جسدها، وندعو إلى حشد كلّ القوى في الأمَّة نحو رفض ما يسمى "إعلان القدس"، وعدم الرّضوخ للإملاءات الأمريكية، التي ترعى مصالح العدو الصهيوني على حساب مصالح الشعوب العربية والإسلامية وقضية الأمّة فلسطين.

ثالثاً: ندعو شعبنا وفصائله وقواه الوطنية إلى إعلان رفض هذه الوثيقة، والمضي قدماً في طريق النضال بالمقاومة الشاملة حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

Loading...