المنظمات الاهلية ترحب بقرار 9 دول اوروبية استمرار التعاون مع مؤسسات صنفها الاحتلال "ارهابية"
رحبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بقرار الدول الاوروبية التسع التي اكدت في بيان صادر عنها يوم أمس عزمها مواصلة التعاون، والعلاقة وتقديم الدعم لستة مؤسسات اهلية فلسطينية تنضوي في اطار الشبكة كانت صنفتها دولة الاحتلال تحت ما يسمى "الارهاب" بقرار من وزير جيش الاحتلال في تشرين اول الماضي وقوبل القرار في حينه بحملة واسعة من مؤسسات العمل الاهلي التي خاضت نقاشات، وقامت بتحركات عديدة في اطار عملها مع الاطراف المختلفة بما فيها مع دول الاتحاد الاوروبي رفضا لهذا القرار الخطير.
واكدت الشبكة في بيان صحفي صادر عنها قبل ظهر اليوم "الاربعاء" انها تلقت بارتباح، وتابعت باهتمام كبير ما صدر من مواقف في الفترة القريبة الماضية والتي تؤكد بمجملها كذب وزيف ادعاءات الاحتلال، وتندرج في اطار محاربة العمل الاهلي الفلسطيني والحملة الشرسة التي تقودها دولة الاحتلال ضدها بهدف منعها من القيام بعملها وفق القانون الفلسطيني، وعلى اسس القانون الدولي ايضا وان محاولات تشويه صورة العمل الاهلي لن تنطلي على احد رغم محاولات الترويج، وتلفيق التهم الباطلة بحق المؤسسات الاهلية الفلسطينية وملاحقتها على كل المستويات بما فيها القرار الاخيرة للاتحاد الاوروبي.
وطالبت الشبكة باعتبار هذه الخطوة الهامة للدول التسعة مرتكزا هاما للبناء عليه لاتخاذ المواقف التي ينتظرها المجتمع المدني الفلسطيني من جميع دول الاتحاد على ارضية الشراكة، وتصويب العلاقة لقطع الطريق على استمرار الهدف الاسرائيلي بتضيق مساحة العمل الاهلي الفلسطينين والحيز المتاح له بناء على ما خلصت له نتائج ما قيمته تلك الدول وهي بلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، والمانيا، وايرلندا، وايطاليا، وهولندا، واسبانيا، والسويد التي اكدت غياب اية ادلة تشير الى علاقة تلك المؤسات الفلسطينية "بالارهاب " .