الثانية خلال ساعات
مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في اللد
قُتِل الشاب راغب أبو حماد (قبوعة) والذي يبلغ من العمر 30 عاما، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت مقابل محطة للشرطة في مدينة اللد، اليوم الجمعة.
وأُصيب أبو حماد بجراح حرجة، جراء تعرّضه لإطلاق النار في المدينة، ونُقل إلى مشفى "أساف هاروفيه"، حيث أُقرَّت وفاته هناك.
وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ الذي وصل إلى المكان، إن الشاب "الجريح كان ملقى على الأرض... فاقدًا للوعي، ويعاني من إصابات اخترقت جسده".
وأضاف: "وضعناه بسرعة في سيارة الإسعاف المزوّدة بوحدة العناية المركزة، ونقلناه إلى المشفى خلال إجراء محاولات إنعاش، فيما كانت حالته حرجة"، غير أن محاولات الإبقاء على حياة الشاب باءت بالفشل.
وذكرت الشرطة أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، دون أن تبلّغ باعتقال أي مشتبه به.
ويأتي ذلك بعد ساعات من مقتل الشاب فتحي شاهين (32 عاما) من سكّان مدينة طمرة، والذي قُتل في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، جراء جريمة إطلاق نار، ارتُكبت الزرازير.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 50 قتيلا بينهم 14 خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
ويذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين، فيما بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة.
وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.