جنازة خالد حازم شومان وكلمة والده المؤثرة بعد وفاة ابنه (شاهد)

شارك الآلاف في جنازة خالد حازم شومان ابن الشيخ الداعية والدكتور المصري والذي توفي يوم الإثنين 6 يوليو 2022 وتمت الصلاة على جثمانه في مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة عصرًا ودفنه في مقابر العيسوي.

ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من جنازة خالد حازم شومان الذي توفى إثر مرض عضال أصيب به، حيث ألقى والده الشيخ والداعية المصري كلمة مؤثرة خلال الجنازة بالإضافة إلى كلمات لآخرين.

وفاة خالد حازم شومان:

ونشرت صفحة الشيخ حازم شومان عبر فيسبوك عقب وفاة ابنه خالد: إلىٰ السّاهرين علىٰ فُرش التّعب، إلىٰ المتأوهين التي تفيض قلوبهم حمدًا وشكرًا، إلىٰ القابعة أجسادهم في عروش الألم؛ لكنّ قلوبهم ترفّ إلىٰ ما عند ربهم من المثوبة والمغنم، أبشروا بقول اللَّه {وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ}.

وأضافت: "للَّه ما أعطىٰ وللَّه ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمىٰ، وإنا لفراقك يا خالد لمحزونون... إن القلب؛ ليحزن، وإن العين؛ لتدمع، ولا نقول إلَّا ما يُرضِي ربنا، إنا للَّه وإنا إليه راجعون. عظم اللَّه أجركم شيخنا الفاضل..".

وفاة ابن الشيخ حازم شومان:

وتابعت: "نسأل اللَّه أن يجعل ابنكم خالد فرطكم علىٰ الحوض، وشفيعًا لكم يوم العرض عليه، وأن يربط علىٰ قلوبكم ويفرغ عليكم صبرًا. وكما علمتنا شيخنا خَرَجَ خالد من ضيق الدنيا إلىٰ سعة الآخرة، فالدنيا سجن المؤمن جنة الكافر، كما أخبرنا النبي صلىٰ اللَّه عليه وسلم".

وأكملت صفحة حازم شومان: "ذَهَبَ خالد إلىٰ أرحم الراحمين؛ فليطمئن قلبك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة".

ونشرت: كما قَالَ صلىٰ اللَّه عليه وسلم: إِذَا مَاتَ وَلَدُ العَبْدِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى لِمَلائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فيقولونَ: نَعَمْ. فيقولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَة فُؤَادِهِ؟ فيقولونَ: نَعَمْ. فيقولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فيقولونَ: حَمدَكَ وَاسْتَرْجَعَ. فيقول اللهُ تَعَالَى: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتاً في الجَنَّةِ، وَسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ. اللهم صبرًا وجبرًا لشيخنا الفاضل وأهل بيته.

يذكر أن خبر وفاة خالد حازم شومان تصدر المواقع الإعلامية ووسائل التواصل المختلفة في مصر وعدد من البلدان العربية، حيث شارك الناشطون عبارات التعزية والنعي مواساة له في هذا المصاب الجلل، داعين لابنه بالرحمة والمغفرة وله بالصبر والسلوان.