الرئيس عباس وهنية في الجزائر "للمشاركة في احتفالات الاستقلال"
وصل الرئيس محمود عباس اليوم مساء اليوم الإثنين، إلى الجزائر بالتزامن مع زيارة مماثلة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية للبلاد، وذلك للمشاركة في الاحتفالات الرسمية للجمهورية الجزائرية.
ووصل الرئيس عباس، إلى العاصمة الجزائرية بدعوة كريمة من أخيه رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، للمشاركة في الاحتفالات الرسمية للجمهورية الجزائرية الشقيقة في الذكرى الـ 60 لاستقلالها في الخامس من تموز/يوليو الجاري.
وكان في استقبال الرئيس: رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير العدل عبد الرشيد طبي.
واستعرض الرئيس عباس ورئيس الوزراء الجزائري حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، فيما عزف النشيد الوطني الفلسطيني، ومن ثم توجه الرئيس إلى مقر إقامته.
وسيلتقي الرئيس، خلال الزيارة، الرئيس تبون لاطلاعه على آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
كما سيبحث الرئيس مع أخيه الرئيس تبون سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر التطورات بشأن عقد القمة العربية وتنسيق المواقف التي تضمن نجاحها.
ويرافق الرئيس كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة.
ومن جانب آخر، وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " إسماعيل هنية، مساء الأحد إلى العاصمة الجزائرية على رأس وفد قيادي يضم د. خليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، ود.سامي أبو زهري عضو مكتب العلاقات، و محمد عثمان ممثل الحركة في الجزائر، بدعوة رسمية من فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة في الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الجزائرية الستين، واسترجاع السيادة الوطنية.
وأعربت حركة حماس في تصريح صحفي مساء الأحد، عن تقديرها الكبير لهذه الدعوة الكريمة التي حرصت من خلالها القيادة الجزائرية على مشاركة الشعب الفلسطيني ومقاومته في الاحتفالات الوطنية بذكرى الاستقلال، داعيةً الله عز وجل أن يحفظ الجزائر وشعبها وقيادتها قلعةً عربية شامخة داعمةً على الدوام للشعب الفلسطيني ورافضةً لكل أشكال التعاون والتطبيع مع الاحتلال.
وأضافت أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ينظرون إلى الثورة الجزائرية كمصدر إلهام نستمد منه القدوة والمَثَل في طريقنا نحو تحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها.
