الوزير عساف يفتتح استديو “أحمد عبد الرحمن” في إذاعة صوت فلسطين

افتتح المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، اليوم الأحد، استديو “أحمد عبد رحمن”، في إذاعة “صوت فلسطين”، بحضور عائلة المناضل وجمع من أسرة الإعلام الرسمي الفلسطيني.

وقال الوزير عساف في كلمته خلال الافتتاح، إنه بمباركة من سيادة الرئيس محمود عباس، يتم اليوم افتتاح استديو “أحمد عبد الرحمن”، بمقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بمدينة رام الله، ليشكل إضافة نوعية هامة لعمل الإذاعة، من خلال اعتماده على الصورة إضافة للصوت.

وأكد أن تسمية الاستديو جاءت من باب الوفاء لروح المناضل أحمد عبد الرحمن، وتقديرا لمساهماته الكبيرة في بناء الإعلام الفلسطيني، حيث إنه من مؤسسي الإعلام الموحد، الذي يعتبر الإعلام الرسمي امتدادا له، وحتى يبقى في ذاكرة شعبنا، ولتأصيل الوفاء لكل من سبقونا، من أجل أن يبقى الصوت الفلسطيني مرتفعا متجاوزا كل أشكال الحصار والقمع التي يسعى الاحتلال لممارستها علينا.

وأضاف، ان إسرائيل تعمل على محاصرة إذاعة “صوت فلسطين” وعزلها، من خلال التشويش على بثها لصالح المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أرضنا الفلسطينية؛ لمحاصرة هذا الصوت الذي يعبر عن صوت شعبنا الفلسطيني.

وأشار المشرف العام على الإعلام الرسمي، إلى أنه رغم كل العقبات التي يفرضها الاحتلال إلا أن الإعلام الرسمي نجح في إيصال صوت فلسطين إلى أبناء شعبنا في الداخل والخارج، وأن نتجاوز الحواجز الإسرائيلية، من خلال السعي إلى مواكبة التطور الحاصل، وتحديدا في مجال منصات التواصل الاجتماعي، من خلال توظيف هذا الاستديو المرئي في إيصال صوت فلسطين إلى العالم.

وتابع، أنه من خلال هذا الاستديو وعبر تقنيته المرئية من شأنه أن يصل إلى شرائح جديدة، من الذين لا يتمكنون من الاستماع لصوت فلسطين بالطريقة التقليدية، حيث أصبح بإمكانهم المتابعة والاستماع والمشاهدة من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

من جانبها، شكرت زوجة المناضل أحمد عبد الرحمن، سيادة الرئيس محمود عباس، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، على هذه اللفتة، وقالت: إن زوجها أحمد عبد الرحمن، كرس حياته للإعلام الفلسطيني، ابتداء من صوت فلسطين في القاهرة، التي كانت نبراسا موحدا للقيادة والشعب الفلسطيني، مرورا بإذاعة “درعا” التي شكلت محطة من محطات العمل الإذاعي الفلسطيني، وصولا إلى الإعلام الموحد وفلسطين الثورة.