رفع مستوى التحذير
تل أبيب تطالب الإسرائيليين بمغادرة اسطنبول "فورا"
شددت إسرائيل اليوم، الإثنين، تحذيرها للمواطنين من السفر إلى مدينة إسطنبول التركية، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين، ليصل مستوى التحذيرات الإسرائيلية المتعلقة بسفر مواطنيها لتركيا إلى الدرجة القصوى، وذلك تحسبا من هجمات إيرانية محتملة على أهداف إسرائيلية في الأراضي التركية.
وحثت إسرائيل مواطنيها على تجنب السفر إلى إسطنبول أو العودة إذا كانوا هناك بالفعل، في تشديد لتحذير أصدرته في 30 أيار/ مايو من السفر إلى تركيا، بسبب ما قالت إنه تهديد يتمثل في محاولات إيرانية لقتل أو خطف إسرائيليين يقضون عطلاتهم في البلاد.
وجاء في بيان صادر عن "شعبة محاربة الإرهاب" في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن مستوى درجة التحذير من سفر المواطنين إلى مدينة إسطبنول التركية ارتفع إلى أعلى مستوى من التحذيرات (المستوى 4).
وأضاف البيان أن القرار يأتي في ظل "التهديد المستمر وتصعيد النوايا الإيرانية لاستهداف الإسرائيليين في تركيا، مع التركيز على مدينة إسطنبول، يدعو مجلس الأمن القومي الإسرائيليين المقيمين في المدينة إلى مغادرتها في أسرع وقت ممكن".
كما دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، المواطنين الإسرائيليين الذين يعتزمون السفر أو مغادرة والتوجه إلى تركيا بـ"الامتناع عن السفر إليها حتى إشعار آخر"، ولفت إلى أنه "قبل أسبوعين، تم تحذير الجمهور من السفر إلى تركيا، إثر مخاوف المؤسسة الأمنية من محاولات إيرانية للإضرار بأهداف إسرائيلية حول العالم، مع التركيز على تركيا".
وأوضح البيان أن "المناطق الأخرى في تركيا تخضع لتحذير من المستوى الثالث (مستوى متوسط) من السفر إليها، وبالتالي يوصي مجلس الأمن القومي الإسرائيليين أيضًا بتجنب السفر غير الضروري لبقية الوجهات التركية"، وشدد البيان على أن التحذيرات لا تشمل الرحلات الجوية غير المباشرة التي تبهط في المطارات التركية طالما "لا تشمل مغادرة مطار".
وكان مجلس الأمن القومي، قد أعلن في 30 أيار/ مايو الجاري، أن "مستوى الخطر مرتفع تجاه الإسرائيليين في تركيا في هذه الأيام"، وذلك "على خلفية تهديد حقيقي تجاه إسرائيليين في المنطقة التركية"، وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتحسب من "محاولات إيرانية لاستهداف غايات إسرائيلية في أنحاء العالم"، على وقع "اتهام إيران لإسرائيل بموت ضابط في الحرس الثوري"، في إشارة إلى العقيد في الحرس الثوري الإيراني، صياد خدائي.