دعوات لضبطها
خاص: وسائل التواصل تؤجج "الشجارات الدموية" في بلدة بيت أمر
قال رجل الإصلاح ورئيس بلدية بيت أمر سابقا حابس علامي اليوم الاثنين، إن البلدة تعيش حالة من الفلتان الأمني كما العديد من المناطق المصنفة "C" التي لا يصلها الأمن الفلسطيني بسهولة ولا في الوقت المناسب.
وطالب علامي خلال حديثٍ خاص لـ "راية"، أبناء البلدة بتفويت الفرصة على الاحتلال في محاولاته نقل الصراعات داخلياً عبر خلق نزاعات بين العائلات، داعياً إلى السيطرة على المنشورات التي تكتب على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعمل على تأجيج الصراعات لتكون سبباً في تجدد الشجارات الدموية.
وتابع: "كمجلس عشائري شكلنا لجان مؤازرة لضبط هذه الإشكاليات ونجحنا في تحقيق انجاز وصلت نسبته إلى 90% ولكن حالة الفلتان المنعكسة على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل كصاعق انفجار جديد للشجارات بين العائلات وتهدم كل جهودنا المجتمعية والعشائرية".
ودعا علامي أجهزة الأمن الفلسطينية وعلى رأسها المباحث الجنائية إلى ضبط ومراقبة هذه الوسائل وملاحقة المحرضين، لأن الغاية الوحيدة منها هي التواصل وليس التناحر والتخريب والإفساد بين الناس. وأضاف: "ما يجري من شجارات دموية مؤسفة في بلدة بيت أمر هي نتاج حالة من الفلتان التي تعيشها المناطق الفلسطينية وخاصة مناطق "C" كون سكان هذه المناطق يعتقدون أنهم خارج طائلة القانون فتكون نسبة التجاوزات أكبر منها في مناطق "A" .
وطالب علامي السلطة الوطنية ومحافظ الخليل بإيجاد مركز شرطة فعلي في بلدة بيت أمر، للعمل من خلاله على ضبط الأمن والحد من الصراعات والشجارات العائلية التي تجاوزت كل الحدود. يذكر أن شجاراً بين عائلتين تجدد في بلدة بيت أمر شمال الخليل الليلة الماضية، وأسفر عن إصابة 4 مواطنين وإضرام النيران في 3 منازل، قبل أن يوافق الاحتلال على طلب دخول الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى البلدة للسيطرة على الشجار.