شركة "راية" للإعلام والنشر تتسلم خطتها التسويقية 2022-2024

تسلمت شركة "رايــة" للإعلام والنشر، اليوم الأحد 12-6-2022 الخطة التسويقية الخاصة بها للأعوام 2022-2024؛ وذلك كجزء من خطتها الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها بما يتماشى مع التطورات التي يشهدها سوق الدعاية والإعلان عالميا.

يأتي ذلك ضمن الجهد المشترك الذي تقوم به شركة "راية" للإعلام والنشر بالتعاون مع الجامعة العربية الأمريكية ضمن برنامج الدكتوراه بالإدارة الاستراتيجية.

وجرى خلال اللقاء في مقر إذاعة "راية اف ام"، تسليم الخطة التسويقية للمدير العام لشركة "راية" للإعلام والنشر "هبة الوزني"، بحضور الدكتورة اسراء عقل والدكتور يوسف حسين.

وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من التحديات التي تواجه قطاع الدعاية والإعلان عالميا بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص، وسبل الحد والتعاطي مع تغول الشركات الأجنبية العاملة في قطاع الدعاية والإعلان في فلسطين، كما تم التطرق الى الدور الحكومي في انعاش هذا القطاع لما له من الأثر الإيجابي في رفد الاقتصاد الفلسطيني.

من جانبها، أعربت المدير العام لشركة "راية" للاعلام والنشر، عن شكرها للجامعة الامريكية ولطلبة الدكتوراه بالإدارة الاستراتيجية في الجامعة على الجهد الذي تم بذله في سبيل إعداد الخطة التسويقية لشركة "راية" للاعلام والنشر، ولرئيس قسم التسويق في جامعة الأميرة سمية "البروفيسور بكر السرحان".

يذكر أن البروفسور بكر السرحان من رواد العالم في مجال التسويق ومؤسس فكرة التسويق الإسلامي، حيث له عدة كتب في هذا المجال والعديد من المؤلفات بمجال التسويق، وشغل وظائف قيادية في كبرى الشركات بالخليج العربي، وأشرف على خطط تسويقية لكبرى هذه الشركات.

يشار إلى أن ذلك جاء بعد يوم واحد من مناقشة الخطة التسويقية لشركة "راية" للاعلام والنشر في مقر الجامعة العربية الأمريكية، بحضور البروفسور بكر السرحان الذي بدوره أشاد بتفاصيل الخطة التسويقية وتطرق إلى جوانب العالمية بالخطة التسويقية والتي من خلالها ستحافظ شركة "راية" للاعلام والنشر على مكانتها العالمية المتقدمة أملا ان ترى هذه الخطة النور قريبا.

من جهتها، أعربت الدكتورة إسراء عقل عن شكرها لشركة "راية" للإعلام والنشر، على إتاحة الفرصة لطلاب الدكتوراه بالجامعة العربية الأمريكية لإعداد الخطة التسويقية وعلى الدعم الذي قدمه طواقم شركة "راية اف ام" في سبيل إنجاح هذه الخطة وعلى النهج المهني الذي تقوم به شركة "راية" في سبيل استكمال مسيرتها المهنية.

من ناحيته، أعرب الدكتور يوسف حسين عن قلقه تجاه سياسة "غض الطرف" من الجهات المعنية عن تغول الشركات الأجنبية بقطاع الدعاية والاعلان والتسويق الإلكتروني والتي تنافس الحصة السوقية للشركات المحلية وسبل مواجهة ذلك بأساليب وطرق مبتكرة للتحول نحو العالمية للحفاظ على مكانة متقدمة لشركاتنا المحلية.

فيما تطرق الدكتور لؤي بدارين إلى ضرورة زيادة الوعي لدى المواطن بالعمل الاذاعي وإلى دور الشركات المحلية بزيادة اعتمادها على شركات الدعاية والإعلان المحلية لخلق حالة من التوازن بالسوق المحلي بما يخدم مصلحة الجميع وإلى الدور الذي يقوم به طلاب الدكتوراه في رفد الشركات المحلية بقدرات تسويقية من واقع الخبرة العملية لهم.