32 قتيلا منذ مطلع العام
مقتل ابنة نائب رئيس بلدية شفاعمرو إثر تفجير مركبتها
قتلت الشابة جوهرة خنيفس (28 عاما) إثر انفجار مركبة بالقرب من مدخل مدينة شفاعمرو، مساء الثلاثاء، بحسب ما أعلنت الطواقم الطبية، حيث تم تفجير مركبتها بعبوة ناسفة وفقا للتحقيقات الأولية للشرطة.
وتشير المعلومات إلى أن الضحية هي ابنة نائب رئيس بلدية شفاعمرو فرج خنيفس، والدتها بديعة خنيفس التي تعمل في وحدة النهوض بمكانة المرأة بالبلدية.
ووفقا للتقارير فإن مركبة خاصة تعرضت للتفجير على شارع رقم 781 بالقرب من مدخل مدينة شفاعمرو، ما أدى إلى اشتعال النار في المركبة.
ووصلت طواقم الإنقاذ إلى المكان وعملت على إخماد الحريق ليتبين لاحقا وجود عالق داخل المركبة وقد فارق الحياة نتيجة الانفجار والحريق.
وذكرت الطواقم الطبية أنه "بعد انتهاء عمليات الإطفاء رصدنا مصابا داخل المركبة، كان فاقدا للوعي إثر تعرضه لإصابة شديدة"، وقالت إن حالة المصاب "لم تترك لها خيارا سوى إقرار وفاته".
وفي واقعة عنف منفصلة، أصيب شخصان في جريمة طعن ارتكبت مساء الثلاثاء، في بلدة شقيب السلام في منطقة النقب، بحسب ما أفادت الشرطة.
وأفادت الطواقم الطبية بأنها نقلت مصابين حالة أحدهما (42 عاما) خطيرة والآخر (27 عاما) حالته طفيفة، إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع.
وذكرت أنها قدمت العلاج لشخصين إثر إصابتهما في "واقعة عنف" لم تحددها.
من جانبها، رجّحت الشرطة في بيان أن الضحيتين أصيبا في جريمة طعن. وقالت إن عناصرها هرعوا إلى المكان، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
32 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
يأتي ذلك وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48 خلال السنوات الأخيرة، رغم التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 32 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.
واقتُرفت معظم الجرائم باستخدام السلاح الناري، وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، والدهس، وغيرها من الوسائل