فتح وحماس تعقبان على أحداث القدس والأقصى اليوم
قالت حركة حماس، إنَّ منع الاحتلال لأبناء شعبنا من الوصول إلى المسجد الأقصى، واعتداءه على المرابطين فيه، لن يمنح الاحتلال سيادة مزعومة على أيّ شبر من المسجد الأقصى المبارك.
وأشادت الحركة في بيان لها، بجماهير شعبنا الفلسطيني التي هبّت منذ فجر اليوم الأحد، واحتشدت ورابطت في المسجد الأقصى المبارك، وتصدّت لاقتحام المستوطنين الصهاينة تحت الحراسة العسكرية المشدّدة، داعية إلى مواصلة النفير والزحف طيلة هذا اليوم، تأكيداً على عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى.
وتابعت: "إنَّ منع الاحتلال لأبناء شعبنا من الوصول إلى المسجد الأقصى، واعتداءه على المرابطين فيه، لن يمنح الاحتلال سيادة مزعومة على أيّ شبر من المسجد الأقصى المبارك، الذي سيظل إسلامياً خالصاً، ولا سيادة فيه إلّا لشعبنا الفلسطيني".
من جهتها، أكدت حركة "فتح"، مساء اليوم الأحد، أنها ستبقى تدافع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات مهما كان حجم التضحيات.
وحيت حركة "فتح" في بيان لها، أبناء شعبنا المرابطين في المسجد الأقصى، والمدافعين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس عاصمة دولتنا الأبدية، الذين يتصدون بصدورهم العارية إلا من الايمان بحتمية النصر، للمستوطنين الذين يحاولون تدنيس "الأقصى"، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشادت بـ"الصمود الأسطوري لأهلنا في القدس ولأبناء شعبنا، الذين يظهرون شجاعة عز نظيرها في هذا الزمن، في الدفاع عن المدينة المقدسة ومقدساتها".
وأكدت أن كوادرها وأبناءها ملتحمين مع أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم من أجل إفشال مخططات الاحتلال، التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك والمقدسات.
ودعت إلى مزيد من "الصبر والصمود في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه والدفاع عن القدس والأقصى، وإفشال كل المخططات التي تستهدفها"، مؤكدة أن "مصير هذه المخططات الفشل كما سابقاتها، وأن شعبنا سينتصر ويحقق أهدافه بالتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".