جفرا ودار الكلمة تباشران باستقبال طلبات الالتحاق ببرنامج التكنولوجيا والابتكار في الموسيقى تامي
تستقبل «جفرا للإنتاج» وجامعة دار الكلمة طلبات الالتحاق ببرنامج التكنولوجيا والابتكار في الموسيقى «تامي TAMI»، وهو برنامج رائد يتيح الفرصة لكلّ المهتمين بالإنتاج الموسيقي لتطوير مشاريعهم الريادية وشركاتهم في هذا المجال، سواء كان ذلك في الإنتاج أو الإدارة والنشر والتوزيع والترويج للموسيقى الفلسطينية وغيرها من التخصصات.
رابط الإعلان للدعوة المفتوحة على يوتيوب
TAMI برنامج التكنولوجيا والإبتكار في الموسيقى
تنفذ جفرا ودار الكلمة هذا البرنامج في دورته الأولى هذا العام، وتقدم للمشاركين رحلة تدريبيّة مهنية وتقنية مع أخصائيين محليين ودوليين، بهدف بناء معرفة نظرية وعملية في إدارة المشاريع الموسيقية، وتطوير أفكار المشاريع والمبادرات المقدَّمة بما يتناسب وبيئة الإنتاج الفلسطيني. كما سيوفّر البرنامج الدعم المالي واللوجستي لتطوير المشاريع وتنفيذها لاحقًا.
رابط نموذج التقديم: اضغط هنا
بعد تحديد المشاركين في البرنامج، تبدأ المرحلة التدريبية مع مختصين محليين وعالميين، هدفها تطوير قدرات المشاركين إضافةً إلى بلورة فهم عميق للبيئة الفلسطينية بمكوناتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، من أجل تطوير المشاريع بما يتناسب مع تلك البيئة. بعد انتهاء المرحلة التدريبية، تُعرض المشاريع على لجنة مستقلة لاختيار مجموعة نهائية منها، وتطويرها ودعمها ماليًّا في مراحلها الأولى، إضافة إلى بناء شبكة علاقات وتمكين فريق المشروع من الاستدامة وتجنيد الأموال.
ويستهدف البرنامج المشاريع الريادية التي تخدم قطاع الموسيقى في فلسطين بدءًا بإنشاء شركات ومساحات جديدة، وصولًا إلى أفكارٍ لإنشاء تطبيقات ومواقع إلكترونية ضمن القطاع ذاته. ولا تشترط الدعوة المفتوحة على المتقدّمين أن يكونوا موسيقيين، فيشمل البرنامج المتقدّمين من المجالات كافة.
يأتي «تامي TAMI» كأول برنامج تنفذه جفرا للإنتاج ضمن قسمها الأكاديمي المستحدث، والهادف إلى تطوير مسارات وبرامج دراسية وأكاديمية للمهتمين بتطوير صناعة الموسيقى والترفيه في فلسطين، وإلى بناء القدرات اللازمة لتطوير هذا القطاع، بالتركيز على التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال.
أُطلق برنامج «تامي TAMI» هذا العام بجهد جماعي، وبهدف بناء علاقات تكاملية بين اللاعبين الأساسيين في صناعة الموسيقى والترفيه في فلسطين. تضافرت فيه جهود جفرا للإنتاج وجامعة دار الكلمة ومؤسسة التعاون، وتم تطويره على مدار سنوات، إلى أن حصل على دعم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بإشراف التعاون.