بعد اجتماع طارئ لها.. الفصائل بغزة تعلن حالة الاستنفار العام
أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، حالة الاستنفار العام في ضوء التطورات المتسارعة والتهديدات من الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وتنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية.
ودعت الفصائل في بيان لها عقب اجتماع طارئ عقد في مكتب الجبهة الشعبية بغزة، الجماهير إلى الاستعداد للدفاع عن الأرض والمقدسات، ومواجهة الهجمة الاحتلالية الجديدة على المقدسات، والخروج إلى الشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع الاحتلال في نقاط التماس.
وأكدت الفصائل أنها والغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية في حالة انعقاد دائم تراقب وتتابع عن كثب كل ما يصدر عن الاحتلال من تصريحات وصور للاحداث والاعتداءات، محملةً حكومة الاحتلال تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود، وأكدت أن شعبنا ومقاومته لن يتراجعوا عما حققته معركة سيف القدس، وتؤكد أيضًا على جهوزية كل الساحات وترابطها للرد على العدوان. كما جاء في نص بيانها.
وحذرت الفصائل، الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام الإرهابية، مؤكدةً أن هذا المُخطط سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها، فالقدس والمقدسات خطٌ أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا المخطط وسيتصدوا بكل الأشكال له، وسيستخدموا كل الخيارات بهدف حماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من الاعتداءات. وفق نص البيان.
ودعت، الجماهير في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة، واعتبار يوم الأحد الموافق 29/ مايو/2022 يومًا وطنيًا للدفاع عن الأقصى والنفير العام.
كما دعت كافة الجهات الدولية والعربية وعلى رأسهم مصر إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الاجرامي، فعواقب المخطط الاحتلالي لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها.
ووجهت الدعوة للجماهير في الشتات والأمة العربية والإسلامية وأحزابها ونقاباتها وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل والواسع رفضًا للعدوان وسياساته، وتنظيم أوسع تظاهرات واعتصامات شعبية أمام سفارات الاحتلال، ومطالبة الأنظمة العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع الاحتلال بقطعها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.