المسلماني يدعو إلى إعادة تأهيل وتحديث الخدمات السياحية لمواكبة التطورات
قال النائب السابق رئيس لجنة السياحة بالمجلس السابع عشر امجد المسلماني أن مواكبة التطورات في القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والعالمي يوجب اعادة النظر بنوعية وكفاءة الخدمات التي تقدم للسياح في ضوء ما يتم تقديم من خدمات سياحية في دول الإقليم.
وأضاف المسلماني ان الخدمات السياحية تشمل كافة عناصر البنية التحتية للقطاع من فنادق ومطاعم ومرافق ترفيهية والتي يجب ان تتناسب مع الكلفة التي يدفعها السائح والتي تعد في الأردن مرتفعة مقارنة بباقي دول المنطقة وهذا يوجب خفض الكلفة أو اعادة النظر بنوعية الخدمات المقدمة للسياح للتناسب مع ما يدفعه السائح من كلف .
وأكد المسلماني على أن يتم منح المنشآت السياحية تخفيضات ضريبية وتسهيلات و حوافز جمركية حتى تتمكن من تطوير خدماتها وعدم الاقتصار على الخدمات الاساسية والتي لا تكفي للمنافسة، وان تكون هذه الاعفاءات والحوافز تتناسب مع نوعية وحجم التحديث الذي تجريه المنشأة السياحية وفق معايير محددة تعتمد وتطبق على الجميع.
وشدد المسلماني على أن تطوير القطاع السياحي والخدمات السياحية ضرورة حتمية لنتمكن من منافسة الدول الاخرى ولا فإننا سنجد أنفسنا قد أصبحنا خارج أي منافسة برغم مقوماتنا السياحية المميزة.
وبين المسلماني أن السائح هو الذي ينقل الصورة الحقيقية عن السياحة الاردنية ويعتبر أفضل وسيلة دعاية لمنتجاتنا وخدماتنا السياحية فكل سائح يغادر وهو غير راضي عن مستوى الخدمات سيثني العشرات من السياح عن القدوم للمملكة اضافة الى انه لن يكرر رحلته مرة اخرى.
وأشار المسلماني الى أن تحديث القوانين والأنظمة ليس كافيا اذا ما بقينا على ذات نوعية الخدمات الفندقية والسياحية واذا ما بقيت ذات الأسماء التي تنفذ خط التحديث والتي لسنوات لم تتمكن من إحداث أي تغيير في القطاع لأنهم يعملون بمبدأ تسيير الأعمال ودون أي خطة عمل.
وختم المسلماني بالتأكيد على ضرورة النظر للقطاع السياحي من زاوية جديدة خصوصا بعد الخروج من أزمة كورونا وحاجتنا الى الانطلاق سريعا في هذا القطاع اضافة الى وجود منافسة شديدة للمنتج السياحي الاردني في الإقليم سواء من حيث نوعية المنتج السياحي أو الخدمات أو الكلفة.