صورة
اغتيال عقيد في "الحرس الثوري" الإيراني بالعاصمة طهران
تعرض أحد أفراح "الحرس الثوري" الإيراني لعملية اغتيال في العاصمة الإيرانية، طهران، مساء اليوم، الأحد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحديث يدور حول "ضابط كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
في حين أفادت مصادر أخرى أن ضحية عملية الاغتيال هو الضابط حسن صياد خداياري، وأضافت أن "قوات الأمن تطارد منفذي العملية" في شوارع العاصمة الإيرانية.
وأصدر "الحرس الثوري" الإيراني بيانا أكد فيه اغتيال الضابط خداياري، وقال إن "العملية الإيرانية" نفذها "أعداء الثورة وأتباع الاستكبار العالمي"، كما أشار البيان إلى أن الحرس الثوري "بدأ بالفعل الإجراءات اللازمة للقبض على منفذي عملية الاغتيال".
وعادة ما تشير عبارة "الاستكبار العالمي" في إيران إلى جهات غربية، وبدرجة أولى إلى جهات أميركية أو إسرائيلية.
ووفقا للتقارير الأولية فإن الضابط القتيل ينتمي لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وسبق له وأن شارك بالمعارك في سورية.
ويحسب ما أفادت به وكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، فإن عملية الاغتيال نفذت بواسطة شخصين كانا يقودان دراجة نارية في شارع "مجاهدي الإسلام" بالعاصمة طهران.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان "الحرس الثوري" في إيران، "القبض على شبكة تابعة للموساد الإسرائيلي في إيران".
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن "الحرس الثوري ألقى القبض على "شبكة إرهابية تابعة للمخابرات الصهيونية في إيران".
ونفت مصادر إيرانية الأنباء الواردة حول مقتل اللواء شكارجي.
