ما أثر اليقظة على الألم المزمن؟
يعرف الألم المزمن بأنه تجربة طويلة من المعاناة لمدة تزيد عن 12 أسبوعا. وهناك العديد من العلاجات للحالة، لكل منها إيجابياتها وعقباتها.
ويقول كارل فين، وهو معالج مهني مقيم في نورفولك ويعيش مع الألم المزمن لمدة ربع قرن، إن له "تأثيرا هائلا" على صحته العقلية. وفي محاولة لتخفيف المشكلة، يمارس الرياضة بانتظام طيلة اليوم.
وبعد سنوات من تجربة الأساليب المختلفة، ابتعد فين عن الأدوية والتمارين الرياضية، واتجه نحو اليقظة.
وفي الوقت نفسه، يقول البروفيسور ويليم كويكن من جامعة أكسفورد إن اليقظة الذهنية هي "القدرة الأكبر على أن تكون في الوقت الحاضر، بدون حكم، ولكن بلطف ورعاية".
وفي الوقت نفسه، يبدو أن التجارب جارية لتحديد ما إذا كان استخدام القنب الطبي لعلاج الألم المزمن ممكنا.
ويصف الخبراء الدواء بأنه "مغير لقواعد اللعبة"، وهو الدواء الذي يعالج المرضى، ويمنعهم من الإدمان على المواد الأفيونية، ويوفر أموال NHS.
وإذا أثبتت النتائج نجاحها، فهناك أمل في أن تصبح الأدوية المرتبطة بالقنب الطبي متاحة في NHS في غضون بضع سنوات.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى قاعدة أدلة قوية لمعيار MHRA وNHS وNICE قبل أن يصبح ذلك حقيقة واقعة.