سيارات تسلا معرضة للقرصنة
قالت شركة للأمن السيبراني، الثلاثاء، إن الملايين من الأقفال الرقمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سيارات تسلا، يمكن فتحها عن بُعد من قبل المتسللين الذين يستغلون ثغرة أمنية في تقنية "بلوتوث".
وفي مقطع فيديو تمت مشاركته مع رويترز، تمكن الباحث في مجموعة "إن سي سي غروب" للأمن ومقرها مانشستر، سلطان قاسم خان، من فتح، ثم قيادة سيارة تسلا.
وقال خان إنه من الممكن اختراق طرازي "تسلا آس" و"تسلا واي"، ويمكن لأي لص أن يفتح السيارة ويقوم بإدارة المحرك والانطلاق بها.
وأوضح المستشار الأمني أنه يمكن من خلال إعادة توجيه الاتصالات بين الهاتف المحمول لمالك السيارة تسلا أو مفتاح الأمان (ريموت التحكم) والسيارة نفسها، أن يقوم أي دخيل بخداع نظام الدخول إلى السيارة ليعتقد النظام أن مالك السيارة موجود بالفعل بجانبها.
وأضاف خان أن هذه القرصنة ليست خاصة بسيارات تسلا فحسب، مشيرًا إلى أن العملية تتم نتيجة التلاعب بنظام الدخول بدون مفتاح في تسلا، والذي يعتمد على ما يعرف ببروتوكول البلوتوث منخفض الطاقة.
وقال مسؤول في تسلا إن مجموعة "إن سي سي غروب" للأمن قدمت تفاصيل النتائج التي توصلت إليها في مذكرة الأحد الماضي.
وصرح خان بأنه كشف عن احتمالية شن هجوم على شركة تسلا وأن مسؤولي الشركة لم يعتبروا الأمر خطرا كبيرا، مشيرا إلى أنه ولإصلاح الثغرة ستحتاج شركة صناعة السيارات إلى تغيير أجهزتها وتغيير نظام الدخول بدون مفتاح.
تصريحات الباحث جاءت بعد أن كشف باحث أمني آخر يدعى ديفيد كولومبو، عن طريقة للسيطرة على بعض وظائف سيارات تسلا، مثل فتح وإغلاق الأبواب والتحكم في مستوى صوت الموسيقى.