الهيئة المستقلة توضح مواقف أطراف مبادرة حل أزمة اضراب المعلمين
تحدث المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان، عمار دويك، اليوم الاثنين، حول مبادرة حل أزمة إضراب المعلمين الفلسطينيين، موضحا مواقف الأطراف ذات العلاقة.
وقال دويك، في حديث لــ "رايــة" إن المبادرة تتكون من خمس نقاط أساسية، حيث اعتمدنا فيها على كل ما تم تداوله مع المعلمين والاتحاد والحكومة بالإضافة لمتابعتنا للشأن النقابي والتربوي.
وأضاف دويك أن ما يقارب 70 مؤسسة شاركت في هذه المبادرة، حيث أن جزء كبير منها مؤسسات تربوية تعمل مع الاهتمام بشؤون المعلمين واحتياجاتهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر ساهم بشكل كبير في بلورة المبادرة.
وحول النقاط التي تتكون منها المبادرة، أوضح دويك أن النقطة الأولى هي حول الحقوق المالية وهي تعتبر أهم مطلب للمعملين نتيجة لما يعاني من ظروف اقتصادية.
وتطرق دويك إلى المجال النقابي والذي أثار مشاكل كثيرة حيث أن العديد من المعلمين لا يعترفون باتحاد ممثل لهم ولا يقبلون توجهاته في حال العودة للعمل، حيث سيتم تشكيل لجنة لمراجعة اجراءات وقوانينه الداخلية في محاولة لدمقرطة الاتحاد ومشاركة لجميع المعلمين.
وأوضح دويك أن الاتحاد العام للمعلمين وافق على المبادرة وأعلن عن دعمه، فيما أكدت الحكومة الفلسطينية التزامها بالاتفاق حول مهنية التعليم بينما هناك نقاشات داخل الحكومة ووزارة المالية لحل الأزمة المالية والزيادة المقترحة.
